أيهما أفضل الإستيراد أم التصنيع؟ الجغبير يوضح ل”التاج”

التاج الإخباري – عدي صافي

قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان المهندس فتحي الجغبير ان الخلاف بمعناه الحقيقي لا يكون بين التجارة والصناعة انما بين الصناعة والإستيراد.

واوضح في حديث له مع التاج الإخباري ان الصناعة تشكل أساس نجاح أي بلد في العالم؛ لأن المواطن الأردني عندما يقوم بشراء المنتج الأردني يسهم بدعم العامل والمصنع اضافة الى العاملين على النقل الداخلي عدا عن ان المصنع يدعم الخزينة الوطنية من خلال الضرائب وغيرها.

وتابع، شراء المنتج الصيني يسهم بدعم العامل الصيني والمصنع الصيني وضريبة الدخل الصينية اضافة الى دعم التاجر المستورد بشكل بسيط.

وبين الجغبير ان القرار الحكومي الذي يقضي باعادة هيكلة ‏التعرفة الجمركيَّة؛ بتخفيض عدد ‏فئات الرسم الجمركي، لتصبح 4 فئات بدلاً من 11 لن ينعكس بصورة ملحوظة على أسعار السلع لأنّ التخفيض عليها لم يتجاوز ال5٪.

واكد ان القرار له اثار ايجابية وسلبية، حيث ان المواد الأولية للصناعة تم اعفائها اضافة الى ان القرار لم يخفض التعرفة الجمركية بشكل ملحوظ إلا على الملابس والأحذية وهما اللذان تضرران، موضحاً ان هنالك صندوق بقيمة 30 مليون لدعم الصناعة.

وتطرق الجغبير في حديثه إلى أهمية الصناعة في قوة الدولة باعتبارها الأساس لنجاح اي دولة، مستشهداً ان القطاع الصناعي في بعض الدول يمنع المساس به؛ باعتباره امناً قومياً للدولة، داعياً الجميع الى دعم الصناعة المحلية والثقة بها، لا سيما وانها قامت بدور كبير خلال ازمة كورونا جعلت البلاد مكتفية وليست بحاجة الى أحد.

واكد ان التصنيع يعتبر أفضل من الإستيراد وانعكاساته تكون ايجابية على كافة القطاعات الإقتصادية للبلاد.

يذكر ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا الأحد بإعادة هيكلة ‏التعرفة الجمركيَّة؛ بتخفيض عدد ‏فئات الرسم الجمركي، لتصبح 4 فئات بدلاً من 11.‏

وكانت فئات الرسوم الجمركية الـ 11 السابقة تتراوح نسبتها بين صفر و40%؛ أمّا ‏فئات الرسم الجمركي الـ 4 الجديدة فستتراوح بين 0 و25% فقط.‏