رئيس نادي الأسير ل”التاج”: فيلم اميرة يشوه الحقائق ويسيء للفلسطينيين
التاج الإخباري – عدي صافي
كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ان هنالك ١٠٠ طفل من نتاج ثورة النطف ويطلق عليهم اسم “سفراء الحرية”.
واوضح في حديث له مع التاج الإخباري ان اكبر طفل من اطفال سفراء الحرية يبلغ من العمر حالياً ١٢ عاماً ويشارك هو وغيره في المسيرات المناهضة للأسرى.
وقال ان فيلم اميرة يشوه الحقائق، موضحاً ان عملية تحرير النطف تعتبر عملية بطولية ازعجت الإحتلال الصهيوني.
واكد على ان حبكة الفيلم تقوم على ان احد الأسرى حرر نُطف وانجب طفلة من زوجته، ومن ثم حاول اعادة الكرة مجدداً ليتبين انه عقيم اي ان ابنته الأولى ليست منه.
واشار الى ان ذلك ادى الى التشكيك في المرأة في البداية ومن ثم تبين ان الإبنة تعود للسجان الصهيوني وهو ما يؤكد ان الفيلم يقوم على اكذوبة تنسجم مع رغبات الإحتلال الصهيوني.
وبين انه يجب ان تقوم الأفلام على اساس دعم الأسير لا استرضاء الإسرائيلي، موضحا ان هذا الفيلم يسيء الى كل مواطن فلسطيني.
ودعا فارس الشعبين الأردني والفلسطيني الى ضرورة مقاطعة الفيلم وعدم السماح بعرضه، مشيرا الى انه هنالك اتصالات رسمية بين الجانب الفلسطيني والأردني لإيقافه.
واضاف انه يثق والشعب الفلسطيني بالموقف الأردني لإيقاف عرض الفيلم.
وامتنع قدورة فارس عن ذكر طُرُق تهريب النطف من داخل السجون؛ للحفاظ على هذه العملية والتأكيد على استمراريتها.
واضاف ان هنالك طريقة طبية للحفاظ على النُطف، مع تأكيده على وجود قرار شرعي يبيح هذه العملية ويطلع عليها في ذات الوقت بالتعاون مع مراكز صحية متخصصة.
واكد انه تم التواصل مع طاقم الفيلم في عام ٢٠١٩ لمساعدتهم وتوضيح الحقائق لهم إلا انهم فضلوا اتخاذ هذه الحبكة التي تحتوي على نفاق واضح يدعم الإحتلال ويقدم الجندي الإسرائيلي على انه انساني ورحيم.
