أخبار الأردناهم الاخبار

فتاة اكسبو: المذيع اصر على تصويري رغم رفضي!

التاج الإخباري – تعرضت الفتاة التي وقعت في خطأ اثناء اجابتها على تساؤلات مذيع احدى القنوات اثناء تواجدها في معرض الأردن-اكسبو دبي ٢٠٢٠ الى انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الفتاة قررت ان توجه رسالة للشعب الأردني وقالت في حديث لها مع الزميلة صحيفة الأنباط:
“إلى سيدي الملك عبدالله الثاني المعظم وولي العهد الحسين بن عبدالله، وإلى أبناء الوطن الشعب الأردني الحبيب “أهلي وعزوتي”، أقدم اعتذاري وأسفي على ما وقع وصدر مني من خطأ في اكسبو دبي، اثناء المقابلة التي أجريت معي”.

وبينت الفتاة انها فتاة اردنية تعتز بوطنها الأردن وبشعب المملكة، موضحةً انها تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ولادتها، ولم تحظى باي تعليم في الأردن.

واشارت الى انها تعرضت للظلم والضغط النفسي جراء ما حدث في المعرض، مؤكدةً انها فتاة اردنية تعتز ببلدها وتفتخر بمليكها وشعبها.

وذكرت في حديثها انها عملت في الجناح الأردني كموظفة استقبال فقط لا غير، ومع ذلك طلب منها التصوير رغم رفضها ومشاجرتها مع المذيع، وأكدت أنها طلبت من مسؤول الموظفين عدم التصوير لإنها فقط موظفة استقبال وغير مؤهلة لأي مقابلات تلفزيونية أو الحديث مع الإعلام، إضافة الى بعض من زملائها الذين رفضوا أيضا لانه ليس من ضمن الاتفاق ودون اي تدريب مسبق.

وبينت ان سبب الخطأ غير المقصود الذي حدث اثناء المقابلة جاء بسبب توترها الشديد من الوقوف أمام الكاميرا مما وضعها تحت الضغط،حين سؤلَت عن المناطق الأردنية المعروضة على الشاشة وأجابت “رام الله”  عوضا عن “وادي رم”، مؤكدة بعبارة “وأنا أشهد الله بأنني اعرف الاجابة الصحيحة”، الا أن الارتباك والرهبة كان أقوى منها بسبب التصوير المفاجئ ويمكن أن يتعرض شخص آخر لمثل هذه المواقف. 

وقالت انه كان من المفترض على المذيع الأردني أن يقوم بتصويب هذه الأخطاء أو إيقاف التصوير عندما وقعت أثناء الحديث معه، وليس التشهير بأبناء بلده في سبيل تحقيق الشهرة على حساب شباب يافعين مثله، ووضع الأردن وشعبه في مثل هذا الموقف الحرج من خلال إحداث ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي.

واوضحت أنها توجهت مباشرة الى المسؤول وأخبرته بما حصل مدركة للخطأ الذي وقع منها، راجية إياه التصرف ومحاولة تصحيح الخطأ الذي حصل بقولها “رام الله” عوضا عن “وادي رم”، الا أن المذيع لم يعط أي مجال للاعتذار أو التصويب وأنهى التصوير. 

وذكرت الى أن التعب الجسدي والارهاق والضغط النفسي والمعنوي الذي لازمها، كان بسبب الوقوف منذ الصباح  الى اخر الليل بدون استراحة تذكر او حتى تقديم وجبة طعام من الإدارة، إضافة إلى أن الاتفاق تم معهم قبل يومين من بدء العمل، وبتدريب مدته يوم واحد فقط كان أشبه بترتيب وتوجيه عام ليس أكثر.  

وفي نهاية الحديث كررت اعتذارها لكل أردني وأردنية، مؤكدة أنها لم تقصد الاساءة بأي شكل كان، راجية تقدير وضعها لإن ما حصل سبب لها اساءة نفسية كبيرة.

الأنباط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى