أخبار الأردناهم الاخبار

مختصون ل”التاج”: نسعى لتصميم لقاح أردني ضد فيروس كورونا

  • فعالية اللقاحات العالمية انخفضت بعد المتحورات الى ٤٠٪
  • فيروس كورونا لن ينتهي خلال السنوات القادمة
  • لا يمكن مقارنة فيروس كورونا بالإنفلونزا

التاج الإخباري – عدي صافي

استضاف برنامج ع المكشوف الذي يعرض على التاج TV رئيس وحدة التدريب في جينومي وادارة المخاطر في مركز الأميرة هيا للتقنيات الحيوية الدكتور حازم حداد اضافة إلى الأستاذ المشارك والباحث من قسم الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور وليد الزيود للحديث اكثر عن مصير فيروس كورونا.

وقال الضيوف انهما يسعيان للوصول إلى تصميم لقاح لفيروس كورونا من الأردن، مبينين أنه قد وصلتهما المعدات الأولية لبناء المختبر الذي سيصمم بداخلهِ اللقاح.

وبين الضيوف أنهما قاما باختراع كتات في بداية جائحة كورونا، تعمل على استخلاص المادة الوراثية لفيروس كورونا من اجل توفير الوقت والكلفة على الدولة الأردنية.

واوضحا ان النتائج كانت مباشرة إلا انهما تعرضا لهجمات من جهات عدة وهو ما دعاهما إلى الحصول على كافة الموافقات، موضحين ان الكتات لم ترى النور حتى الآن.

واكدا على أن فيروس كورونا لن ينتهي خلال السنوات القادمة؛ لأنه فيروس كبير يتكون من (٣٠ الف حرف) وهو فيروس سهل التحور وهو ما يضعنا امام الكثير من المتحورات الأخري.

واشارا في حديثهما إلى أنه من الظلم مقارنة الإنفلونزا بكورونا نظراً لكبر حجم كورونا وقدرته على التحور.

وبين الضيوف ان النسخة الأولى من فيروس كورونا والتي بدأت في وهان الصين هاجمت كبار السن نظراً لضعف مناعتهم إلا أن المتحورات الجديدة اثبتت ان الفيروس لا يقف امامه احد.

وذكرا أن كل الدراسات العالمية اثبتت ان المناعة المكتسبة من الإصابة أو المطعوم لا تتجاوز ال٦ أشهر ويجب تدعيمها، مشيران إلى ان البروتوكول العلاجي يجب ان يحكم بالفئات العمرية المتعالجة، وهنالك هامش كبير يجب علينا تحسينه في الأردن.

واكدا أن الأعراض الجانبية للمطاعيم والتي يصاب بها الأشخاص مثل الاعياء وارتفاع درجة الحرارة وغيرها لا تعتبر دلالة على ضعف المناعة إنما يختلف كل جهاز مناعي عن الأخر في ردّ فعله.

وقال الضيوف أن اعطاء المطاعيم للأطفال يعتبر توصية ولم يوافق عليه من قبل منظمة الصحة العالمية والخيار يعود للأب والأم في الكوافقة من عدمها.

وبينا أن الحوامل والمرضعات تم السماح لهم بتلقي المطاعيم إلا اننا ما زلنا بحاجة إلى دراسات سريرية للتأكد من سلامة المطاعيم عليهم.

وفي ذات السياق اوضحا ان الكثير من الشيء يصبح مضر، وان من يتلقى عدد اكبر من جرعات المطاعيم سيتوجه جهاز المناعة لفيروس كورونا وسيخسر فعالية مطاعيم أخرى مثل السل وشلل الأطفال وغيرها.

واكد الدكتور وليد الزيود ان موضوع اجبار بعض الدول رعاياها على تلقي انواع معينة من المطاعيم يعتبر دلالة على ان الأمر ما زال وللأسف يندرج تحت السياسة.

وقال الضيوف انهما اجريا دراسةً علمية نشرت في مجلة محّمة اوصيا بها على ان يتم تحديث اللقاح، لأنَّ الشركات العالمية اعلنت عن نسب مرتفعة لفعالية اللقاحات تجاوزت ال٩٠٪ ولكنها انخفضت اليوم إلى ٤٠٪ او ٤٤٪ ويجب اخذ المتحورات التي تسببت في ذلك بعين الإعتبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى