أخبار الأردناهم الاخبار

المومني عبر التاج: قضية معاذ الكساسبة أصعب ما واجهني خلال عملي بالحكومة

التاج الإخباري – عدي صافي

المومني: مكانة الأردن ومصداقية الملك هما من يجعلان المنزعجين يهاجموننا.


المومني: نملك في الأردن مساحة كبيرة للمعارضة والتعبير عن الرأي.


المومني: أصعب الأزمات التي واجهتها اثناء خدمتي في الحكومة قضية الشهيد معاذ الكساسبة رحمه الله.

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق العين محمد المومني خلال استضافة له عبر برنامج ع المكشوف الذي يعرض على التاج TV اننا نتعرض الى هجمات من قبل كل من يبغض نجاح الأردن.

واكد المومني ان مكانة الأردن العالمية ومصداقية الملك عبدالله الثاني وقدرته على الإقناع تجعل المنزعجين يشنون هجوماً علي البلاد وقيادتها.

واوضح ان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نتنياهو حاول خلال عشر سنوات استخدام كل الطرق للتأثير على مكانة الأردن.

واشار ان الهجمات التي تعرضت لها البلاد استوقفت الإعلاميين والمختصين؛ لأنّ الوثائق التي تهدف الى تشويه صورة الملك تم تمويلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بهدف نشرها على اوسع نطاق.

وثمن المومني موقف اعلام الديوان الملكي واسلوبه المهني في التعامل مع الهجمة الشرسة التي حاولت المساس بسيدنا.

وبين اننا في الأردن نملك مساحة كبيرة للمعارضة وللتعبير عن الرأي، واكبر مثال ان بعض المعارضين اصبحوا وزراءً ومسؤولين، مع التنويه على ضرورة عدم المساس بالثوابت والرموز الوطنية لأن المساس بها سيضر المجتمع من الداخل.

وذكر اننا في الأردن كنا نمتلك افضل الإستراتيجيات في مجال الطاقة والمياه بين اعوام ٢٠١٣ – ٢٠١٥.

واوضح المومني أن واجبنا يتمحور في مراقبة العمل المؤسسي وليس الشخوص.

واشار الى ضرورة الإستفادة من الخبرات الكبيرة الموجودة داخل الوزارات من قبل الوزراء بعيداً عن الأمور الشخصية، من خلال الإعتماد على خبرات اللجان.

ودعا إلى عدم بث السلبية والإحباط مع تأكيده على دعم الإنتقاد البناء، موضحاً اننا يجب ان لا نكون وطنيين اكثر من الوطن وفي ذات الوقت عدم المبالغة في الإنتقاد والإساءة.

وتطرق المومني في حديثه الى اهم التحديات التي تواجه البلاد والمتمثلة بالبطالة من خلال دعوته الى الحديث بهذا الشأن ومخاطبة الحكومة والقطاع الخاص لحل المشكلة اضافة إلى تسليط الضوء على الرياديين الذين استطاعوا خلق فرص عمل.

وقال اننا نعاني من مشكلة في تطبيق الرسائل الملكية ويجب ان يتحمل كل شخص مسؤوليته من خلال محاسبة المقصرين.

وذكر المومني اننا مقبيلن على مرحلة تطور سياسي مهم، حيث ان مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تهيئ لجو حزبي فاعل، كما اننا سنشهد تغيراً لشكل المشهد السياسي من خلال الحكومات الحزبية.

واعتبر ان محاولات دمج حزبين اسلاميين مع بعضهما ممتازة، كما ان هنالك محاولات لدمج احزاب يسارية وانشاء احزاب جديدة، داعيا الى ضرورة التدرج في العمل السياسي.

واكد المومني ان التعليم الوجاهي لا يضاهيه اي تعليم اخر، مشيرا ان الأمور تسير بالإتجاه الصحيح في ديمومة العملية التعليمية وجاهياً.

واعتبر المومني في حديثه مع “التاج” ان أصعب الأزمات التي واجهها اثناء خدمته في الحكومة هي قضية الشهيد معاذ الكساسبة رحمه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى