أخبار الأردناهم الاخبار

البلبيسي: الأردن بالموجة الرابعة …قطب: “الثالثة” ربما انتهت

التاج الاخباري- قال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل بلبيسي عن فحوصات ” بي سي آر” ان ما يحدث من لبس عندما يجري المصاب فحصين ، احداهما في مختبر خاص والآخر في مركز صحي حكومي بنتائج مختلفة ، أن فارق التوقيت لساعات طويلة بين الفحصين يؤثر على النتيجة ، فاذا كان احد الفحوصات في الصباح والآخر في المساء يحدث اختلاف في النتيجة ، وحسب طريقة أخذ عينة الفحص من المصاب

وأكد البلبيسي على دخول الأردن حالياً الموجة الرابعة في ظل انتشار المتحور أوميكرون والذي يعرف بسرعة انتشاره ، وارتفاع نسب الإصابات ، حيث تستمر الموجات لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع

وتوقعت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة ، رائدة قطب في تصريحات صحفية أخيرة بأن تكون الموجة الرابعة سريعة في ظل انتشار المتحور الجديد “أوميكرون” ، وأن الموجة الثالثة ربما انتهت وانتشار المتحور الجديد سيكون سريعاً ، مما يؤشر على دخول موجة جديدة

وأشارت بأنه عندما اكتشف المتحور أوميكرون كان هنالك زيادة في عدد الإصابات ونسب الفحوصات الإيجابية حيث ارتفعت لتصل بين 40-50% ، لافتة إلى أنها بدأت بالانحسار تدريجياً ، وأن حدة الموجة الرابعة ستكون أقل من ناحية شدة المرض ودخول المستشفيات

من جهته ، يقول اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، الدكتور محمد حسن الطراونة بانه هنالك علاجات تم اعتمادها في العالم من قبل هيئات دولية متقدمة كمضاد الفيروسات ومضاد كورونا الذي اعتمدته مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية المسمى بـ”باكسلوفيد” الذي يعطى على شكل أقراص للحالات الخفيفة والمتوسطة ليقلل من احتمالية دخولات المستشفى بنسبة 70 بالمئة ، كما يقلل من احتمالية الوفاة الناجمة عن المضاعفات بنسبة 90 بالمئة

ولفت الطراونة إلى أنه تم اعتماد علاج آخر في بريطانيا لشركة “ميرك” يسمى بـ”مولنوبروفير” ، أما ما يتعلق بالعلاج المتوفر حالياً في الأردن هو نفس علاج “ميرك” البريطاني ، حيث أن الشركة المصنعة تنازلت عن الملكية الفكرية لبعض الدول ذات الإقتصاد الضعيف لانتاجه على أراضيها

وقال الطراونة عن الدواء الموجود في الأردن يعطى للأشخاص المصابين بفايروس كورونا من خلال فحص البلمرة ، لمن يزيد عمره عن 18 عاماً خلال مدة لا تزيد عن أسبوع واحد، حيث يعطى على شكل أربع حبات صباحاً وأربع حبات مساءً لمدة خمسة أيام ، لكن الحكومة اتخذت مجدداً قرار يتماشى مع المعطيات العالمية ، بتخفيض مدة العزل المنزلي للمصابين الذين لا يعانون من أعراض إلى سبعة أيام ، أما المصابين الذين يعانون من أعراض تكون مدة العزل عشرة أيام على أن يكون آخر 24 ساعة دون أعراض (خاصة ارتفاع درجة الحرارة) ، لأن المتحور أوميكرون تكون فترة حضانته ثلاثة أيام

وأكد على أن المصاب الذي يأخذ دواء كورونا يجب عليه أن يلتزم بالحجر المنزلي لمدة لا تقل عن سبعة أيام اذ لم يكن لديه أعراض ، ومدة عشرة أيام اذا عليه أعراض ، لافتاً إلى أنها قرارات صادرة بموجب أوامر الدفاع ولا علاقة لها بالعلاج

و وفقاً لآخر التقارير العالمية الصادرة بهذا الخصوص فإن الأحمال الفيروسية الناتجة عن إصابة بأوميكرون تبدأ بالضعف بعد اليوم الخامس اذا لم تظهر لدى المصاب أعراض فيما تظهر احمال فيروسية عالية لدى الاشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض خاصة ارتفاع درجة الحرارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى