نور وليد ل”التاج”: يجب ان نواجه عمليات الإجهاض بحملات توعوية

التاج الإخباري – عدي صافي

يصادف ٢٨/٩ من كل عام “اليوم العالمي للإجهاض الامن” وهو يوم اطلقته حركة “صحة النساء”  عام 1990 من أجل المطالبة بإلغاء تجريم الإجهاض، ومن يومها تحتفل بهذا اليوم العديد من المنظمات الحقوقية والنسوية حول العالم،بالرغم من ان الأمم المتحدة لم تعترف به.

وتجرم عددا من الدول الإجهاض معتبرته اعتداءً على حق الحياة وتضع عقوبات لمرتكبيه قد تصل إلى السجن لأكثر من ٣ سنوات.

وقالت الأخصائية في مجال التربية نور وليد في حديث لها مع التاج الإخباري أن النساء في الغرب يلجأن إلى الإجهاض لأسباب عدة مثل صعوبة الوضع المعيشي والخوف من عدم القدرة على تربية الطفل، او اكتشافها أن الوالد سيئ او حتى ان كانت متزوجة وانفصلت.

وبينت وليد اننا في الوطن العربي يجب ان نعارض هذا الفعل ويجب ان نقيم حملات توعوية لأبنائنا، حيث ان من يقوم بهذا الفعل من دون اسباب طبية يقوم بقتل روح.

واوضحت ان الرزق بيد الله تعالى ولا يجب ان نعتبره مبرراً للإجهاض ومهما كانت الظروف العائلية، الطفل ليس له ذنب ولا يحق لنا ان نقرر بدلاً عنه.

واشارت ان الملايين يحلمون بأن يمتلكوا طفل، وفي المقابل يقوم اخرين بقتل هذه الروح من دون اسباب حقيقية.

واكدت على اهمية دور الأهل في تعليم وتوعية الجيل، لا سيما وان هنالكَ جهات غربية تؤيد وتدعم هذه الأفكار.