هيفاء أبو هاني.. أخرُ ضحايا العنف الأسري وليست الأخيرة!
التاج الإخباري – عدي صافي
يبدو أن ضحايا العنف الأسري لن ينتهوا ابدا، وهيفاء ابو هاني ضحية جديدة لا تختلف عن سابقاتها، من اللواتي تعرضنَ للظلم وحرقت عظامهُنَّ بلهيب سقم.
الشابة هيفاء أبو هاني 28 عام وأم لثلاثة أطفال، وفق ما نشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي نقلاً عن احد اقاربها، سكب الكاز على جسدها من قبل زوجها وقام باشعال النار بها؛ بعد خلافٍ عائلي.
ادخلت ام هاني على اثر ذلك الى مستشفى البشير وفارقت الحياة بعد سبعة أيام من الألم والعذاب الشديد الذي خلفته الحروق.
حصلت عائلة المغدورة على تقرير طبي يوضح سبب دخول الضحية للمشفى وشهادة الجيران.
وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بحالة من الغضب والرفض لما جرى لهيفاء ابو هاني وبما يجري للعديد من النساء، مطالبين باقرار تشريعات رادعة تقلل من نسب الجرائم.
وعبرت مؤسسات المجتمع المدني عن رفضها لهذه الأعمال ضد النساء، لا سيما وان هذه النوعية من الجرائم انتشرت بشكل اكبر في الآونة الأخيرة.
كما اطلق هاشتاغ بعنوان #هيفاءأبوهاني كنوع من التضامن مع المغدورة وعائلتها.
