الشمالي .. توجه كامل لإحياء شاغر الأعمال للأردنيين

التاج الإخباري – خاص

دأب وزير العمل يوسف الشمالي منذ تسلمه المهام في وزارة العمل على وضع خطة استراتيجية في حل المشاكل التي نجمت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية أثر كورونا ، والتي بسببها كانت النتيجة بارتفاع البطالة إلى نسبة 50% في المجتمع الأردني ، وهذا الرقم ليس بالرقم السهل أمام التحديات التي تواجهها المملكة في الآونة الأخيرة .

لذا عزم الشمالي على إحاطة مشكلات البطالة وسوق العمل من جذورها ، بالتأكيد على أهمية الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص الذي بدوره يصنع أفق جديد للوظائف وفتح سوق أكبر للعمل .

وقام الشمالي بتسليط الضوء على أهمية كبرى لجعل الزراعة أولوية بالتشاركية مع جميع القطاعات، للنهوض بالقطاع وتذليل التحديات والعقبات التي تواجهه وتوفير الأيدي العاملة ، ولطالما أكد أن وزارة العمل معنية بشكل خاص بدعم القطاع الزراعي بالعمالة المنتجة والمؤهلة اللازمة لسوق العمل في القطاع .

واعتنى الشمالي مؤخرا بتصويب أوضاع العمالة الوافدة لتعمل بشكل قانوني والتأكيد على أصحاب العمل في جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية بعدم تشغيل عمالة غير أردنية مخالفة لقانون العمل ، وذلك كله في سبيل توفير فرص العمل للمواطن الأردني الأجدر ببلده ووطنه ..

ومن الجدير بالذكر أن الشمالي اعتنى بالحد من عمالة الأطفال حيث أنه أطلق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال حملة تحت شعار ما بدي أشتــــغل.. بدي أتعلم، لمحاربة تفشي عمالة الأطفال وتطبيق ذلك بعمل حملات تفتيشية لوقف نزيف تعريض الأطفال لمواجهة سوق العمل الذي يخدش براءتهم وقد يقضي على مستقبلهم .

وبالتالي حرص الشمالي على الإحاطة بكل العراقيل والتحديات التي تواجه العامل وصاحب المنشأة، وخاصة أن استلامه للوزارة كان في أصعب الظروف التي تواجه المملكة من تداعيات جائحة كورونا والتي أثرت على الشعب الأردني من كساد اقتصادي وفقدان وظائف وتعطيل مصالح وإغلاق كبير للمنشآت ، لكنه قبض بحنكته على كل الحلول التي من شأنها تعمل على الوقوف عكس التيار ومجابهة الضائقة الآنية بصمود ..

فقد حرص الشمالي على صنع أطواق النجاة التي تعبر بالمواطنين إلى واجهة كفيلة بتوفير وظائف وخلق سوق عمل ينهض بالشباب الأردني من تكبيل البطالة وفقد الوظائف ، بالإهتمام بالفنادق والتي تستوعب عدد كبير من الموظفين، والعمل على اطلاق برنامج وطني لتوجيه المتعطلين عن العمل للتدريب المهني، والتأكيد أن هناك فرص عمل مجزية في قطاع المقاولات والانشاءات.

لمثل هذه الخطط الحكيمة تحتاج المملكة، بمن يحيط بمشكلاتها منذ جذورها ليبتر تفشي الألم والمعضلات بما هو أسوأ ، فقد اجتهد الشمالي لتنفيذ توصيات جلالة الملك بالاهتمام لتوفير سوق العمل أمام المواطن الأردني بخلق فرص للعمل وتوفير الوظائف بكل السبل التي تصل نتيجتها بتحصيل ذلك عبر حل كل العقد التي نجمت عبر السنين التي مضت ..