حول جدلية ما نشرته التاج عن مسن البرلمان
التاج الإخباري – اياد العدوان- بعد ان استنفذ البعض طاقاتهم بانتقاد موقع التاج الاخباري والتشكيك بمهنية كوادره والتسابق لاخذ تصريحات النفي والانكار، دعونا نتوقف عند كل نقطة من الخبر الذي نشر تحت عنوان ( التاج الاخباري تكشف قصة الرجل المسن الذي ظهر بفيديو جدلي في مجلس النواب!.
اولا – لم تكن الغاية من النشر الاساءة للرجل او تكذيبه بل كانت تحمل كل معاني النوايا الصادقة لمساعدته، لكن وبعد التدقيق والمتابعة بدأت تخرج علينا تفاصيل و معلومات ان هذا المعني لا يحتاج الى مساعدة، بالاحرى ان هنالك من يستحق المساعدة اكثره منه كما جاء في احدى النصائح، الا اننا في التاج اصرينا على متابعة الامر من باب الاهتمام بمساعدته وحتى لا تمر مطالبه مرور الكرام وان خيبه اعضاء مجلس النواب في تلبية حاجته.
ثانيا- نشرنا للوثائق ليس عدم مهنية كما وصفه المتربصين من أجرافهم بنجاحات التاج التي فاقت كل تصوراتهم بصعودها السريع وتربعها على عرش المواقع بمتابعتها لكل الوقائع وافشلت كل مراهناتهم ومحاولاتهم ، بل كانت كأدلة قاطعة لمحتوى الخبر وان خرج نفي من هنا او انكار من هنالك حتى هذا الامر نستطيع ان نثبته بالصوت والصورة، الا اننا نترفع عن مثل هذه الخطوة الا اذا اضطررنا لاستخدامه بالمستقبل كبينات قانونية.
ثالثا – وهو بصيغة السؤال ( هل يستطيع اي شخص المرور من امام حرس مجلس النواب ودخول المبنى واقتحام اجتماع لاحدى اللجان النيابية وهو بكامل اناقته وليس كالمظهر الذي دخل به المسن للمجلس بدون تصريح رسمي او دعوة من احد النواب ؟؟؟)، ( وكيف علم بوجود اجتماع لجنة نيابية بحضور اعلامي في تلك اللحظة وحدد مكانه ليقتحمه؟؟؟؟).
رابعا – وهي تكرار للنقطة الثالثة مع الاضافة ( كيف دخل الى المجلس بوقت اجتماع اللجنة وبوجود المصورين ؟؟؟ مع من كان التنسيق؟؟؟ ومن الذي كان يبحث عن دور البطولة بمساعدة الرجل المسن كما عرفه المتلقين ، الشاب الذي كشفته صوره الحديثة لـ التاج؟؟؟
ننتظر نتائج تحقيق النافين والمنكرين حتى يأتي دور التاج بردها الاخير الذي سيكون الجواب القاطع مع التفسير.
