أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

“بائعو وهم” يدّعون امتلاكهم لأسئلة “التوجيهي”.. وتحذيرات من التعامل معهم

"بائعو وهم" يدّعون امتلاكهم لأسئلة "التوجيهي".. وتحذيرات من التعامل معهم 


يدّعون قدرتهم على تسرب أسئلة الإمتحانات


يبيعون أسئلة الإمتحان الواحد بمبلغ يصل إلى 80 ديناراً


أهالي طلبة: يجب محاسبة ممارسي هذه الأفعال


التاج الإخباري -عدي صافي

إدّعى بعض "بائعي الوهم" للطلبة، قدرتهم على تسريب أسئلة إمتحانات الثانوية العامة قُبيل بدء الإمتحانات بساعاتٍ قليلة.


80 ديناراً للإمتحان الواحد والدفع مسبق 

"التاج" وصلها صور ملتقطة لمحادثات حقيقية جرت بين طلبة ثانوية عامة وأشخاص يدّعون امتلاكهم لأسئلة الإمتحانات ويبيعونها بمقابل مادي يصل إلى 80 ديناراً للإمتحان الواحد.

ويقوم بائعي الأسئلة بإيهام الطلبة وسلبهم أموالهم مقابل تزويدهم بالأسئلة قُبيل الإمتحان، في أسلوبِ احتيال الكتروني طرأ حديثاً عبر منصات التواصل الإجتماعي، قُبيل مناقشة مشروع قانون الجرائم الإلكترونية الجديد من قبل مجلس الأمّة، والذي يدعوا لتغليظ العقوبات على ممارسي مثل هذه الأفعال.


طلبة: "بائعوا الوهم" اشترطوا الحصول على المال مسبقاً

"بائعوا الوهم" كما أسماهم طلبة تواصلت معهم "التاج" يقولون إنهم يمتلكون مصادراً داخل مراكز طباعة الإمتحانات تزودهم بما يريدون قبل بدء الإمتحان، وهو أمرٌ لا يمكن حدوثه؛ نظراً للإجراءات الأمنية الدقيقة المتبعة من قبل الوزارة في عملية كتابة وطباعة وتوزيع الأسئلة على مراكز تقديم الإمتحانات في مدارس المملكة.

وفي تفاصيل احدى المحادثات التي وصلت "التاج" إدّعى أحد بائعي الوهم عمله كمشرفٍ في وزارة التربية والتعليم، ونظراً لأسلوب احتيال المدّعي الركيك وللأخطاء الإملائية الفادحة التي وقع بها والتي لا ترقى أن يخطأ بها من وصلَ إلى رتبة "مشرف تربوي" يمكن تفنيد ادعاءاته كاملةً، وتأكيد أنَّ فعله ما هو إلا انتحالٌ الكتروني بهدف جني المال.

ويقوم من يريدون بيع الأسئلة باستخدام مجموعة عبر احدى منصات التواصل الإجتماعي تحمل اسم "لوفي" ويخاطبون من خلاله طلبة عشوائيين أو آخرين وقعوا في شباكهم؛ بهدف اقناعهم على دفع المبالغ المالية مقابل ادعاء تزويدهم بنسخ عن امتحانات الثانوية العامة.

إقرا ايضاً: التربية تنفي تسريب امتحان العلوم الحياتية للتوجيهي


أمام وحدة الجرائم الإلكترونية 

وتضع "التاج" صور هذه المحادثات بين يدي وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية؛ للتحقيق في مضمونها وتحويل من يثبت مخالفته للقانون إلى القضاء.


أهالي طلبة: يجب محاسبة ممارسي هذه الأفعال

أهالي طلبة طالبوا في حديث لهم مع التاج الإخباري الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الشأن ومحاسبة القائمين عليه؛ معتبرين أنّ مثل هذه الأفعال من شأنها تشتيت أفكار أبنائهم أو ايقاعهم في وهم القدرة على معرفة الأسئلة واجاباتها قبل التوجه إلى قاعة الإختبار.

وقالوا إن الطالب يعاني خلال فترة الثانوية العامة من ارهاق بدني وفكري كبير؛ نظراً لكم المجهودات المبذولة في عملية الدراسة طوال العام، وإن مثل هذه الأفعال من شأنها تشكيل خطر على تحصيله الأكاديمي.

وتالياً بعض الصور من المحادثات التي وصلت "التاج":

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى