أخبار الأردناهم الاخبار

فتح القطاعات واقتراب العيد يحركان قطاع الألبسة

التاج الاخباري– بدأت الحركة التجارية تعود من جديد لقطاع الألبسة والأحذية بالسوق المحلية، تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وفتح أغلب القطاعات وفق ما أكده تجار

وقال هؤلاء التجار في أحاديث منفصلة ، إن الحركة التجارية في سوق الألبسة والأحذية رغم عودتها، إلا أنها ما تزال محدودة وأقل من المعدلات المسجلة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي

وأكدوا ان أسعار الألبسة والأحذية للموسم الصيفي لم تتأثر بالمتغيرات العالمية المفاجئة بارتفاع الأسعار حيث ما تزال ضمن معدلاتها الطبيعية التي سجلتها العام الماضي لكنها بوضع مثير للقلق بالنسبة للموسم الشتوي في حال بقاء واستمرار ارتفاعها

وقدروا قيمة استيراد الألبسة والأحذية لعيد الأضحى المبارك فقط بحوالي 25 مليون دينار، متراجعا بمقدار 10 ملايين دينار مقارنة بنفس الفترة من الأعوام السابقة أي ما نسبته 29 %

بدوره قال ممثل قطاع الألبسة والأحذية في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي، إن تجار الألبسة والأحذية انهوا استعداداتهم لاستقبال عيد الأضحى المبارك من خلال التعاقد المسبق على كميات منها وطرحها بالسوق المحلية

وبين القواسمي ان أسعار الالبسة والأحذية لموسم عيد الأضحى المبارك ضمن معدلاتها الطبيعية التي سجلتها خلال العام الماضي، مشيرا إلى وجود عروض مخفضة بنسب تصل إلى 50 % في خطوة تهدف إلى تحريك الأسواق وزيادة المبيعات نظرا للحاجة إلى توفير السيولة للوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم تجاه الغير

كما بين القواسمي، ان أسواق الألبسة والأحذية بدأت تشهد تحسنا ملموسا منذ بداية الشهر الحالي من خلال عودة المغتربين وفتح بعض القطاعات المتشابكة مع قطاع الألبسة مثل صالات الأفراح

وعبر القواسمي عن أمله بإن ترتفع وتيرة نشاط الحركة التجارية على قطاع الألبسة والأحذية خلال الأسبوعين المقبلين تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وصرف رواتب العاملين بالقطاع الحكومي قبيل العيد

وأشار القواسمي إلى أن غرفة تجارة الأردن تراقب وترصد أسعار الشحن بالأسواق العالمية خصوصا بعد ارتفاعها بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الألبسة الصيفية لم تتأثر بهذه الارتفاعات

وبين القواسمي أن استمرار ارتفاع تكاليف الشحن باتت بوضع مثير للقلق خصوصا أسعار الألبسة للموسم الشتوي الأمر الذي يتطلب خطوات سريعة لمواجهة ذلك من الحكومة نحو تخفيض الضرائب والرسوم على الألبسة التي تصل إلى 47 % والأحذية 56 % إضافة إلى الغاء قيود الاستيراد من سورية للتخفيف من الأعباء والكلف

وبين القواسمي أن قطاع الألبسة والأحذية يشكل تقريبا 11 ألف محل تجاري بعموم المملكة ويعمل لديه 55 ألف عامل، 93 % منهم أردنيون ويغطي نحو 60 % من محال المراكز التجارية الكبرى والباقي ينتشر بمختلف الأسواق

وأكد القواسمي حرص العاملين بالقطاع الالتزام بالإجراءات الصحية للحد من انتشار وباء كورونا من خلال ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي

وقال نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة منير دية، إن الأسواق بدأت تشهد تحسنا منذ بداية الشهر الحالي مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك وصرف رواتب العاملين وعودة المغتربين

وتوقع أن تنشط الحركة التجارية على شراء الألبسة والأحذية خلال الأسبوعين المقبلين مع صرف رواتب العاملين بالقطاع الحكومي قبيل حلول عيد الأضحى المبارك

وقال دية، إن أسعار الألبسة الصيفية لن يكون هنالك زيادة في مستويات أسعارها وانما استقرارها عند نفس المستويات التي سجلتها العام الماضي، مؤكدا أن فتح بعض القطاعات وتمديد ساعات العمل ساهم في تحريك القطاع

وأشار دية، إلى وجود منافسة قوية بين أصحاب محال الألبسة والأحذية بدليل العروض المخفضة التي تصل بالمتوسط إلى 50 % وتصب في صالح المواطنين، موضحا ان إجراء العروض بمثابة خطوة من التجار من أجل تحفيز حركة الأسواق وزيادة المبيعات نظرا للحاجة إلى توفر السيولة من أجل الوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم تجاه غيرهم خصوصا المتعلقة بدفع أثمان البضاعة ورواتب الموظفين وبدل الإيجار والكهرباء والماء

وطالب الحكومة بتدخلها للحد من ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية للموسوم الشتوي بعد ارتفاع أجور الشحن بشكل كبير عالميا من خلال إلغاء الضرائب والرسوم الجمركية إضافة إلى إلغاء قيود استيراد من سورية للتخفيف من كلف واعباء الاستيراد

وقال صاحب محال ألبسة هاني المصري، إن الحركة التجارية بدات تشهد تحسنا ولكنها ما تزال متواضعة حتى اللحظة رغم قرب حلول العيد وصرف رواتب العاملين

وأكد المصري، ان تجار الألبسة يعولون كثيرا على الأيام المتبقية لحلول عيد الأضحى المبارك لتنشيط الحركة التجارية وزيادة المبيعات وتعويض حالة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية

وأشار المصري إلى وجود تحديات كبيرة تواجه المستثمرين في قطاع الالبسة في مقدمتها الطرود البريدية والبيع الإلكتروني والتي يتم بموجبها دخول الألبسة دون أي رسوم أو ضرائب على التاجر الذي يستورد ويدفع الرسوم والضرائب

ودعا المصري إلى ضرورة تدخل حكومي سريع لحماية الاستثمارات القائمة في قطاع الألبسة من عملية التجارة الإلكترونية غير المنظمة والطرود البريدية، مشيرا إلى أن محال الألبسة من العلامات التجارية العالمية أصبحت بمثابة غرف مقاس والاطلاع على الموديلات من قبل المواطنين دون الشراء.

الغد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى