أخبار الأردناهم الاخبار

عجز مالي بقيمة 212 ألفاً في صندوق التعاون في نقابة الصحفيين

التاج الإخباري – بلغت قيمة العجز المالي المقدر لصندوق التعاون والضمان الاجتماعي في نقابة الصحفيين، لهذا العام، 212 ألفا و933 دينارا، حسب التقرير المالي للنقابة.

وذكرت النقابة في بيان أصدرته الخميس، أن مجلس نقابة الصحفيين أطلع خلال إجتماعه امس الأربعاء، على الموقف المالي لصندوق التعاون والضمان الاجتماعي، والتقرير المقدم من القسم المالي في النقابة، والذي يبين حسابات الصندوق الشاملة للأرصدة والمطلوبات المالية خلال العام الحالي.

وبحسب التقرير المالي، بلغت موجودات الصندوق الحالية 3067 دينارا، فيما بلغ إجمالي الزملاء الذي يستحقون المساعدة المالية عن هذا العام، 44 زميلا وزميلة، صرف لثمانية منهم نصف المساعدة المالية هذا العام، أما الزملاء الـ 36، فقد بلغت قيمة المطلوبات المالية لصالحهم 216 الف دينار.

وقالت النقابة إنه يمكن أن يرتفع المبلغ مع الأخذ بعين الاعتبار حدوث وفيات خلال العام الحالي.

ووضع المجلس بالاستناد إلى أحكام النظام وبسبب العجز المالي الذي بدأ يعاني منه الصندوق، جدولا بأسماء الزملاء المستحقين لمبلغ التكافل وحسب أقدمية التسجيل في النقابة، بحيث يتم دفع المبلغ لكل مستفيد كلما توفرت سيولة في الصندوق الخاص بالتعاون والضمان الاجتماعي، حيث نص النظام على وضع جدول بأسماء الزملاء.

وتدارس المجلس إمكانية الحصول على دعم للصندوق من الشركات المحلية الكبرى لتخفيض عجزه المالي، حيث يسمح نظام الصندوق بذلك خاصة أن لدى تلك الشركات مخصصات لبند المسؤولية المجتمعية.

وأوصى المجلس للهيئة العامة في أول اجتماع لها، بإجراء دراسة اكتوارية شاملة ومن جهة ذات اختصاص ودراية، مبينا أن هذه الخطوة تحتاج الى إجراءات دقيقة ويتطلب إنجازها بعض الوقت، حيث تبين ومن خلال التقرير المالي عدم دقة الدراسة الاكتوارية التي أجريت عام 2016، والتي ذهبت الى رفع قيمة التكافل دون زيادة ايراداته بشكل مواز.

وبحسب التقييم الذي قدمه رئيس القسم المالي في النقابة، فإن صندوق التعاون والضمان للصحفيين، سيواجه عجزا عاجلا ام آجلا، حتى لو تم تطبيق توصيات الخبير الاكتواري بحذافيرها، وذلك لإرتفاع أعداد مستحقي نصف المساعدة المالية سنويا، وبسبب إرتفاع اعداد المنتسبين سنويا ونسب الوفيات مع مرور الوقت.

وبين التقرير المالي أن متوسط أعداد المنتسبين للنقابة سنويا يتراوح بين 35 الى 40 منتسبا.

وأوضح أنه يستحق سنويا على النقابة 210 آلاف دينار بدل نصف المساعدة المالية، عدا عن حالات الوفيات، وإن العدد الإجمالي لمنتسبي الصندوق يتراوح بين 1000 الى 1150 عضواً، أي ان الإيرادات المتأتية من اشتراكات الزملاء 60 ألف دينار تقريبا، وان دعم النقابة 50 ألف دينار سنويا ليصبح مجموع الغيرادات 110 آلاف دينار، وبذلك فإن العجز المالي للعام الحالي يبلغ 100 الف دينار تقريبا في حال عدم حدوث وفيات.

واوضح التقرير المالي أن الدراسة الإكتوارية لم تحقق إلا جزءاً من الهدف المنشود والجوهري من عملها، وهو رفع مبلغ المساعدة المالية الى 12 الف دينار، مؤكداً أن رفع الإيرادات للصندوق “لم ولن” يغطي مقدار الزيادة التي طرأت على النفقات ولو حتى على المدى البعيد، حيث أن الدراسة لم تأخذ بعين الإعتبار الواقع الحقيقي للصندوق، وان ما ذهبت إليه من إجراءات برفع قيمة مبلغ التكافل دون تعزير إيرادات الصندوق بشكل منطقي لم يكن واقعيا، وأدى الى تحقق العجز بعد حوالي عامين فقط من تطبيق تلك التعديلات التي أقرت عام 2016، وبدء بتطبيقها عام 2018 بعد نفاذ أحكام التعديلات الجديدة على النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى