منوعات

عثمان الخميس يُفتي بعدم جواز نفخ المرأة لشفاهها وصدرها واصفاً إيًاها بأُم براطم

 

التاج الاخباري -بعد إثارته للجدل وفتوى الداعية الكويتي عثمان الخميس، حول عدم جواز وضع النساء لصُورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرّضه لانتقادات نسويّة، بالقول إن المرأة تسير في الأماكن العامّة، ويعرفها الناس، ويحق لها وضع صُورها على المنصّات، وهذا لم يمنع النشطاء الإسلاميين من التضامن مع الشيخ الخميس، يعود الأخير ليُثير تفاعلاً.

وحول سُؤال بشأن الإبر التي تستعملها النساء لتفخ الوجه، وغيره، فأجاب الشيخ الخميس بأنه إذا علاجاً فلا بأس، وإذا كان إبرة للتجاعيد ليس تغييرًا في خلق الله.

وأضاف الشيخ الجدلي، بأنه إذا كان الأمر يتعلّق بإضافة غمازات، أو الشفايف النحيفة، تسويها بحسب وصفه أم براطم ، أو نفخ صدرها، فهذا بحسب الشيخ لا يجوز.

وعمليّات التجميل تُثير جدلاً أساساً في أوساط النساء، والرجال معاً، فهُناك إقبال غير مسبوق على تلك العمليات، وحوّلت تلك العمليات التجميليّة النساء إلى نُسخ شبيهة ببعضها البعض، وكأن  الجميع قرأ عند شيخ واحد، أو طبيب واحد ماصرنا نميزهم احس كاني بالصين نفس الوجيه.

وفتوى الشيخ الخميس، أثارت تفاعلاً معها، فالبعض وجد أن عدم إجازته للتجميل كان تفصيليّاً فيما يتعلّق بالعلاج، وإزالة التجاعيد، أما النفخ فهذا أمر مُبالغٌ فيه، ولا يجوز، في حين وجد آخرون بأن التجميل علاج للروح والكآبة بالنسبة لبعض النساء، فجمال المرأة أساسي، وبالنسبة للكثير من النساء، الحصول على شفاه مُمتلئة أسمى الغايات.

وانتقد نشطاء، توصيف الشيخ لأصحاب الشفاه الكبيرة من النساء بأُم براطم، فالبعض منهن يمتلكن بدون عمليّات تجميل شفاهاً كبيرة، وهذا توصيف قد يعد تنمّرًا منه أيضاً على خلقة الله.

وتساءل مُعلّقون، حول النص الذي استند إليه الشيخ الخميس، في عدم إجازته عمليّات التجميل، فنفخ الشفاه والصدر لم يكن موجودًا في عصر بداية الإسلام، وبذلك قد يكون الشيخ الكويتي  ذهب إلى القياس والاجتهاد في فتواه تلك بناءً على عدم جواز تغيير خلقة الله، وكم من مُجتهد داعية قد قاس وأخطأ، والأمثلة كثيرة آخرها جواز حج المرأة والعمرة بدون مُحرم ، بعد سنوات طويلة من منعها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى