الروابدة: الاستقلال هو العمل والجدية وحماية الوطن من التحديات والعقبات والنكبات

التاج الإخباري – أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أن الاستقلال ليس قصدية بل موقف عز وكرامة يبنيه الكبار الذين يريدون الشهادة في سبيل الوطن أو النجاح في بنائه.

وقال خلال حديث اذاعي بمناسبة عيد الاستقلال 75، إن المسؤولية التي على عاتقنا هي العمل والإنجاز والإبداع فيه، والنظر إلى هذا الوطن على أنه المستقبل والمصير والمرجع والمحضر الدافىء، لذلك علينا الحفاظ عليه وبنائه على عين قائده واحة أمن واستقلال.

وأضاف أن الاستقلال هو العمل والجدية وحماية الوطن من التحديات والعقبات والنكبات، وعليه ليس أمامنا إلا النظر إلى المستقبل بمنظار جميل المبتسم، وأن نُبعد من بين صفوفنا أولئك الذين يشككون في المستقبل والوطن، لأنهم لا يرون إلا الظلام، مشيرا إلى أن وظيفتنا في عيد الاستقلال أن نضيء شموع الوطن.

وتابع قائلا إن هذا الوطن شامة على جبين الوطن العربي، وكان درة لأمته العربية، عروبي الهوا، فتح حضنه لكل من سار إليه ولكل من هجّره وطنه فلم يجد في هذا الوطن إلا الحب والمحبة والبناء وأصبحوا جميعاً جزءاً من هذه الأسرة الواحدة.

وأشار إلى أن الأردن استطاع تحقيق الإنجازات في الميادين كافة في الصحة والتعليم والزراعة والخدمات، حتى صار هذا الوطن نتباهى ونفتخر به ونعتز بالانتماء إليه، ويحميه جيش عربي مصطفوي وترفده أجهزة أمنية مبدعة حمت الوطن من الأشرار ومن خوارج العهد الجديد فأصبحنا في هذا الوطن نتمتع بحريتنا وكرامتنا.

وأكد الروابدة أننا في الأردن مررنا بالتحديات جميعها منذ عام 1921، لكن كنا نخرج منها أقوى، لذلك لا رعب على هذا الوطن الذي زالت من حوله دول واختفت أنظمة وبقي هو صامداً 100 عام، لذلك نحن نستقبل المئوية الثانية لنبني وطن النجوم يسعد فيه الأبناء والأحفاد بقيادة قائد من عترة المصطفى يرود بشعبه كل معاني الكرامة والعزة والإنجاز والإبداع.

وقال إن جلالة الملك الملك عبد الله الثاني هو القائد والرمز والقاسم المشترك الأعظم وهو يقود حركة الإنجاز والإبداع، لكن واجبنا نحن العمل بجدية وأن لا يزعجنا ما يجري حولنا فواجبنا بناء الوطن القوي الذي يستطيع أن يكون لبنة جيدة في بناء الوطن العربي، والإهتمام بأسرتنا الواحدة ورفض دعاة الإقليمية والقُطرية من بين صفوفنا.