اهم الاخبار

هنالك من يحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وبث روح الكراهية والعصبية

التاج الإخباري – قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن هنالك من يحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وبث روح الكراهية والعصبية، ولكن بحكمة وحنكة جلالة الملك عبد الله الثاني استطاع أن يوئد هذه الفتنة.

وأضاف الفايز، خلال الحوار الذي أُقيم في مجلس الأعيان حول القوانين الناظمة للحياة السياسية، اليوم الثلاثاء، “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.

وأكد أنه يتوجب علينا أن نأخذ على عاتقنا تبعات تلك الفتنة؛ كونها لم تنتهِ، ونرفع الصوت عاليا لتقوية الجبهة الداخلية، مبينا أن الأغلبية الصامتة صوتها غير مرتفع، ويتوجب أن نعلي صوتنا للرد على الفئة الضالة التي لا تريد الخير لهذا البلد.

وأشار إلى أن الأردن مستهدف منذ اللاءات الثلاثة لجلالة الملك، لافتا إلى أن هذا البلد قوي بمليكه وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه الواعي.

ونوه إلى أن “الملك المؤسس عبد الله الأول رحمه الله قام ببناء المؤسسات الأردنية بالتعاون مع الزعمات القبيلية في ذلك الحين بالرغم من المصاعب التي كانت أمامه من انتداب بريطاني والاستعمار الفرنسية والقيود الموضوعة على الأحزاب”.

وقال، إن “الملك طلال رحمه الله وضع الدستور الذي يحكم بين أبناء الشعب الأردني، والملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه قام بتقوية المؤسسات ووضع الأسس لبناء الأردن الحديث، والملك المعزز عبد الله الثاني  الذي يقوم بتعزيز وتقوية هذه المؤسسات ويمضي قدما في ظل ولوج المئوية الثانية”.

وأضاف، ” الذي لا يقول أن هذه البلد ما فيها إنجازات هو جاحد، الإنجازات على جميع المستويات، وهنالك أيضا إخفاقات، انا لا أقول الدنيا كلها قمرة وربيع، فكل دولة لها أخطاء”.

التنمية السياسية

أكد الفايز، “أنها ليست وليدة الساعة أو ردة فعل لما حصل مؤخرا، ووضع جلالة الملك رؤيته للأردن المستقبلية في الأوراق النقاشية وتعتبر خريطة للمئوية الثانية”.

وتابع، “للأسف هذه الأوراق لم تناقش، فلم يكن هنالك ردود فعل من الناس والأحزاب والنقابات، فالتنمية السياسية ليست وليدة الساعة فقد وضع جلالة الملك الرؤية، والمطلوب الآن وضع استراتيجية شاملة لكافة التحديات، والملك جاد في موضوع الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.

وقال، “يتوجب على الاستراتيجية الشاملة أن تكون مبنية على أسس علمية، فالتحدي الاقتصادي هو الأهم بالرغم من أهمية التنمية السياسية؛ وذلك تزامنا مع الجائحة التي نشهدها حاليا”.

وعن قانون الانتخاب الحالي، أشار الفايز إلى أن القانون الحالي يجب أن يعدل؛ كونه يتضمن عيوب كثيرة، لافتا إلى أنه يتوجب وضع قانون يتوافق مع الثقافة الأردنية وينطلق من الواقع الأردني.

ويدعم الفايز الإبقاء على الصوت الواحد على المدى القصير وليس بالبعيد أو المتوسط، قائلا “نعطي مثلا 60 بالمئة للدائرة الانتخابية، وهذا نموذج من النماذج التي ستدرس بالقانون، و(30-40) للقائمة الوطنية للأحزاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى