أخبار الأردناهم الاخبار

الخصاونة وحكومته تحت مطرقة الشعب بعد ان اخلفو الوعد!

التاج الإخباري – عدي صافي– بشر الخصاونة وحكومته تقبع تحت مطرقة الشعب الغاضب بعد اخلاف الأخير بوعده.

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بحالة من الغضب الشعبي مساء اليوم الأربعاء بعد اعلان الحكومة عن الإجراءات التخفيفية التي وعدت بها قبل عدة ايام.

وقال خبراء عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي تمثلت بالغاء حظر يوم الجمعة والسماح بصلاة العشاء والتراويح في المساجد لا تناسب الوضع الراهن الذي يمر به المواطن من صعوبات اقتصادية كبيرة وخسائر مادية لأصحاب القطاعات.

وبين الخبراء أن قطاعات عدة تم الإجهاز عليها بفعل القرارات الحكومية غير المدروسة مثل قطاع الألبسة والمقاهي، وان استمرت الحكومة في تعنتها سنواجه جائحة اخرى وهي جائحة البطالة بارقام غير مسبوقة.

وقال عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان الدكتور ابراهيم البدور في تصريح اذاعي ل”التاج” أن الفترة الحالية هي فرصتنا لفتح بعض القطاعات؛ كون الفيروس يمر بمرحلة هدوء قبل بدء الموجة الثالثة للفيروس والتي يتوقع ان يكون موعدها في نهاية شهر (٦).

كما اشار البدور الى ان الفتح المزعوم في بداية شهر (٧) لا يخضع لأي دراسة علمية.

واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي في منشورات لهم أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة اخلفت في وعدها لا سيما بعد تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين قبل ايام بان العشر الأواخر من رمضان ستشهد انفراجة وعودة للحياة الطبيعية.

وقال النشطاء أن صخر دودين اخلف وعده اولاً عندما تأخر بالإعلان عن الإجراءات لمدة تزيد عن ٢٤ ساعة وهو يخاطب شعباً لا صديقاً له وثانياً عندما اجتمع بمجلس النواب وضرب بعرض الحائط المطالب النيابية بتقليص ساعات الحظر بما يضمن فتح بعض القطاعات ويمكن من حمايتها جزئياً.

كما تداول مواطنيين عبر مواقع التواصل عبارات غضب واستهزاء بحكومة بشر الخصاونة، حيث رأى عدد منهم ان الناطق الرسمي يستخدم كلمات وعبارات جديدة على المجتمع مثل مصطلح “الحصافة” وقبلها “تتدحرج”، واعتبرو ان ذلك يدل على ان دودين يجهل اسلوب الخطاب الجماهيري الذي يتطلب منه ضرورة ادراك اسس مخاطبة الجماهير باختلاف درجاتها العلمية والفكرية والثقافية، كما اعتبرو ان اسلوبه بالتعامل مع الإعلام واجاباته لهم تحوي عدم احترام للزملاء الصحفيين.

واشار اصحاب المحلات التجارية الى ان خسائرهم تجاوزت ال٢٠٠ مليون دينار بعد قرارات الحكومة وهو ما يضع قطاعا كاملاً والعاملين به على شفى الإنهيار.

يذكر أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة اعلنت عن عدة اجراءات مساء اليوم الأربعاء تمثلت بالغاء الحظر الشامل ايام الجُمَع والسماح بصلاة العشاء والتراويح في المساجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى