أخبار الأردناهم الاخبار

زحامٌ على ابواب الرئاسة.. هل بات الدغمي هو الأقرب للكرسي؟

التاج الإخباري – عدي صافي

الإجتماعات الليلية تتكرر والولائم يوماً بعدَ يومٍ تقدم، عملية التحشيد والإستقطاب في اوجها، وما زلنا ننتظر صعودَ الدُخانِ الأبيض!

قال محللون في حديث لهم مع التاج الإخباري أن ضمان مرور التعديلات الدستورية التي قامت بتجهيزها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بحاجة الى وجود شخصية من وزن المشرع المخضرم عبد الكريم الدغمي على سدة رئاسة مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة.

واعتبر المحللون ان الدغمي هو الأكثر خبرة والأكثر قدرة في عملية التشريع، وهو ما يجعله قريباً من الوصول الى رئاسة المجلس.

واكدت مصادر التاج ان الدغمي استطاع خلال الكولسات والإستقطابات التي عقدها نيل ثقة نسبة كبيرة من النواب من اجل التصويت له في سباق الوصول الى رئاسة المجلس منتصف الشهر الجاري.

واعتبرت المصادر ان عودة الدغمي إلى موقعه الذي غادره من سنوات طويلة وبعد طول انتظار يعتبر نمطاً من أنماط الترتيب أو الصفقة التي ستقود إلى مرور آمن لمقتضيات ومتطلبات تحديد المنظومة، مما يعني ضمنياً ان ضغطاً سيتشكل على النائب الدكتور نصار القيسي، والذي يعتبر الأوفر حظاً بحكم النشاط والفعالية التي أظهرها في استقطاب أصوات الزملاء في الأسابيع القليلة الماضية، ما لم يحصل تدخل يعيد خلط الأوراق في الكولسات التي تعقد بشكل شبه يومي.

واوضحت المصادر انه لا يمكن التنبؤ بنسبة ١٠٠٪ بهوية الرئيس الجديد،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى