أخبار الأردناهم الاخبار

الأشغال: قطاع البنية التحتية والإسكان من أبرز القطاعات المحركة للاقتصاد الوطني

التاج الإخباري -ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم مراجعة الإسكان والبنية التحتية ضمن محور قطاعات البنية التحتية لتقرير حالة البلاد 2021، وحضر الجلسة أمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان بالوكالة المهندس جمال أبو عيد، و مدير عام مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات، وعدد من الخبراء والمختصين من القطاعين العام والخاص وجاهياً وعبر تقنية الاتصال المرئي” زووم”.

وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي إنه تم بذل جهود كبيرة في مجال الإسكان والبنية التحتية في السنوات السابقة لتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة والمتصل بجعل المدن آمنة ومستدامة ومرنّة، لما له من دور واسع في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية ورفع مستوى المعيشة للأفراد لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى أن قطاع البنية التحتية بشكل عام وقطاع الإنشاءات والإسكان بشكل خاص من أبرز القطاعات المحركة للاقتصاد الوطني لمساهمته في توفير فرص العمل والحد من نسب البطالة.

وبين شتيوي أن القطاع شهد تطوراً كبيراً في السنوات السابقة نتيجة تزايد عدد السكان والهجرات المتتالية والتي أحدثت ضغوطاً كبيرة على البنية التحتية بسبب التوزيع الغير منتظم للسكان في التجمعات السكنية الريفية والحضرية.

وبين أمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان بالوكالة المهندس جمال أبو عيد أن الوزارة تعمل على خطة استراتيجية محدثّة وهي في طور الاعتماد، وتحتوي خطة لإدارة المخاطر متضمنة محور الأبنية، والمحور المالي، والطرق، والمشاريع.

وبينت مدير عام مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات أن المؤسسة اعتمدت التحول الالكتروني والذكي، موضحة أنه سيتم أتمتت جميع العمليات في الأشهر القليلة القادمة، وأشارت إلى أن المؤسسة تعمل على التحديث الاستراتيجي للخطط التنفيذية والبرامج الوطنية بنهاية عام 2023.

وأوصى المشاركون بأهمية تخصيص المواقع المناسبة للإسكان من حيث البنيّة التحتية والموقع الجغرافي المناسب، ومراجعة تجربة اللامركزية في تأثيرها على البنية التحتية، ومأسسة المشاركة المجتمعية في التخطيط الحضري واتخاذ القرار، إضافة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الإنشائية.

ودعى المشاركون إلى أهمية تحسين إدارة الموارد ومراعاة كلفة الفرص البديلة، واعتماد المخططات الشمولية وإعادة النظر بالتوسع الحضري الغير مدروس، والنهوض بقطاع الإسكان وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والبناء على الاستراتيجيات الناجحة وإزالة التحديات أمام تنفيذها، إضافة إلى ضرورة ثبات الأنظمة والتشريعات الناظمة لقطاع الإسكان لتوطين الاستثمار المحلي وجذب الاستثمار الخارجي.

يذكر أنّ المجلس سيستمر في الأسابيع القليلة القادمة في عقد الجلسات النقاشية بمشاركة نخبة من أهل الرأي والخبرة لتناول المحاور والقطاعات التي وردت في التقرير لهذا العام، وهي: الاقتصاد الكلي، والقطاعات الاقتصادية، وقطاعات البنية التحتية، والموارد البشرية، والتنمية المجتمعية، ومحور التنمية السياسية وتطوير القطاع العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى