بني خالد لـ”التاج”: وثيقة الجلوة حدّت من المشاكل والأثار التي يخلفها ترحيل الأسر

التاج الإخباري – عدي صافي 

قال مساعد محافظ العاصمة للشؤون الإجتماعية والعشائرية الدكتور ايمن الرومي بني خالد إن العشائر تشكل ركيزةً اساسيةً كونت بنية المجتمع الأردني.

وبين في حديث له عبر برنامج ع المكشوف الذي يعرض على التاج TV ان وزارة الداخلية على التماس مباشر مع الأسر الذين وقعت عليهم الجلوة بكامل تداعياتها الإقتصادية والإجتماعية.

واوضح ان هنالك تحدي كبير امام الحاكم الإداري يتمثل بضرورة تعاطيه مع كل قضية بالشكل الذي يناسبها، مشيراً الى ان الوزارة تسعى بالدرجة الأولى الى خلق حالة من التوافق بين الأطراف.

واكد ان الغالبية العظمى من الأشخاص الذين بحثت عودتهم الى منازلهم في العاصمة عمان كان هنالك توافق على اعادتهم، حيث ان الجميع معني بخلق ثقافة مجتمعية تؤسس لدولة القانون.

وذكر في حديثه ان هنالك ١٢٢ قضية عشائرية في العاصمة عمان، وعدد القضايا المشمولة بالجلوة ٧٠، مبيناً انه تم اعادة ١٢٣ اسرة خلال ال٥ أشهر الأخيرة الى منازلهم.

وتابع، ان وثيقة ضبط الجلوة العشائرية عُرِضت بشكل وطني على وجهاء وشيوخ العشائر، وتم التوصل الى صيغة وبنود الوثيقة ووقع عليها من قبل ١٥١٧ شخصاً على مستوى المملكة، ثم عرضت على النواب والأعيان، وصولاً الى قرار مجلس الوزراء.

واشار الى ان الجلوة لها مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة على الأسر، والوثيقة حسمت الجلوة بوالد وابناء القاتل والقاتل فقط.

وقال إن الجلوة تشكل عبئاً كبيراً على المنظومة الأمنية في ما يخص ترحيل الأسر وتأمين الحماية لها ولا شك إن الجلوة ستحد من هذه الأعباء، وستخلف حالة من الاستقرار، مؤكداً ان وزارة الداخلية بكافة ادواتها ستعمل على تذليل العقبات لتطبيق الوثيقة، والمواطن يعتبر شريك اساسي.