أطباء يرفضون الصندوق التعاوني
التاج الإخباري – عبر عدد كبير من الأطباء عن رفضهم المطلق لما يسمى الصندوق التعاوني للأطباء بعنوانه وصيغته الحاليه وطالبوا رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة برفضه وإعادة هيكلته لما يحقق العدالة للجميع ذلك أن مشروعه لا يمثل سوى فئة قليلة من الأطباء لا تعبر إلا عن نفسها وتم تشكيل لجنة في غياب تام لغالبية الهيئة العامة وعدم إعلان وتعميم يصل للكل لإشعار الجميع بما يجري وفوجئ جماهير من الأطباء من إعلان لجنة ومنها شخوص أعلنوا وصاية على غالبية الأطباء بتصريحات غريبة وهجوم بإظهار وإستقواء وكل ذلك مرفوض تماما من قبل حكماء الطب وهم في حل من كل ما يصدر ويصاغ بين الحين والآخر ولوحظ للأسف تصدر نفس الشخوص للمشهد في غياب تام للغالبية العظمى من الأطباء وممن يعنيهم الوضع .
يهيب الأطباء بدولة رئيس الوزراء بضرورة إعادة النظر في ذلك المشروع حتى في عنوانه فهو بالمختصر تحصيل حقوق أطباء القطاع الخاص وأتعابهم بما يقومون به لذلك تسميته غير مناسبة للواقع والأهم وضع لجنة حكومية تشرف على هذا المشروع يكون بها كل المختصين وليس حكرا على الطبيب لان الطبيب ليس له دارية تامة بالقوانين والتحصيلات المالية والأمور الإدارية لهكذا مشروع .
وأن يتم سحب الوصاية من تلك اللجنة وأن يتم كما هو حال العالم اليوم بأن تقوم وزارة الصحة بعملها في إدارة هذا المشروع وبإشراف التأمين الصحي التابع للوزارة ذلك حيث أن وزارة الصحة هي مظلة مهنة الطب وكون وزيرالصحة صاحب ولاية بما يفرضه القانون على كل القطاع الصحي الأجدر كجهة آمنة وموثوقة أن تستلم رسميا هي هذا المشروع بما يحقق العدالة لجميع الأطباء والأمان في تحصيل حقوقهم ورفع الحد الأدنى للتسعيرة وبذلك لا تكون الأمور في يد نقابة الأطباء ولا في يد شركات التأمين .
وللأطباء تحفظاتهم على كلتا الجهتين ويجدون في جهة حكومية رسمية ممثلة في وزارة الصحة الحل الأمثل والأشمل للإشراف على هكذا مشروع وطني يحقق للطبيب والمريض رؤيته بكل شفافية وتجرد وأمان وبذلك يحصل الجميع على حقوقهم برقابة وإشراف الحكومة وهو الأنسب عمليا و واقعيا والخيار المنشود .
