أخبار الأردن

أطباء أين نحن من مؤتمر الطبيبة الأول

التاج الإخباري -بدأ مؤتمر الطبيبة الأول إنعقاده وسط إنتقادات طالته من قبل عدد من الأطباء حول برنامج هذا المؤتمر و ورشات عمله حيث أنه تعتبر نقابة الأطباء من الداعمين له وأول صورة تجلت وأسئلة الأطباء لماذا يا نقابة الأطباء رسوم يدفعها الطبيب لحضور المؤتمر لمدة ٣ أيام خاصة أطباء الطبقة الكادحة أطباء وزارة الصحة واللذين وصل مضمون تعبيرهم أننا لا نملك الرسم وفعليا منهم يملك نصف دينار في جيبه لنهاية الشهر وآخر يستدين من حارس العمارة عنده ٥ دنانير وقودا لسيارته ليصل مناوبته خاوي البطن والجيب .
طرح إظهار قصة نجاح طبيبة في أمريكا وسؤال الأطباء حول قصة هذا النجاح تتغنون في الدول الغربية وكالمثل الشعبي تتباها بقرون جارتها وعند طرح معادلة شهادات هذه الدول يتم التعامل بطريقة أخرى ومزاجية وإزدواجية بالمعيار لا بل لو أتت هذه الطبيبة للعمل هنا لقيل لها أنت مسماكي طبيب عام والقانون لا يسمح لكي بالعمل رغم إبداعها العالمي في البلد الذي منحها الإختصاص والشهادة ولكن المفارقات كبيرة الكيل بعدة مكاييل أكبر .
سؤال آخر لماذا لم يأتوا بمثال طبيبة أردنية كل عملها وإختصاصها وشهاداتها وبورداتها أردنية خالصة ولديها قصة نجاح متميزة وصلت حد العالمية أو حتى الشرق أوسطية الأولى كما نتغنى بالبورد الأردني داخليا أن يصل صدى صوته عالميا .
سؤال آخر كان حول كورونا و وجهة نظر المؤتمر لذلك ومن هي الأسماء التي ستتناول ذلك هل هي أسماء عملن على إبتكار مطعوم ضد الكوفيد أم أسماء عالجت الكوفيد بطريقة نادرة ومتميزة وأنقذت المرضى من الوصول لأجهزة التنفس لتطلب الدولة المتقدمة منا مساعدتها و أن تبعث لنا مرضاها لنعالجهم و هل قمنا بإبتكار بروتوكولات طبية علاجية متميزة للحد من هذا الوباء الذي ما زال قائما لليوم وهل المؤتمر يطبق معايير السلامة العامة والتباعد في ظل ذروة تفشي الجائحة في موجتها الجديدة و إرتفاع كبير في الإصابات حتى عالميا .
هل تطرق المؤتمر لعمل وتميز مئات الطبيبات المؤهلات في مختلف التخصصات في كل مستشفيات وزارة الصحة وعملهن لوحدهن كإختصاصيات دون مسمى يحميهن ودون معادلة شهاداتهن وبورداتهن الأجنبية وكل ذلك يتم مخالفا لقانون المجلس الطبي رقم ١٧ لعام ٢٠٠٥ مادة رقم ١٧ وهذا يعرضهن لمسؤولية قانونية في غاية الخطورة خاصة في ظل قانون المسؤولية الطبية والتي نفسها نقابة الأطباء أشرفت على إقراره و مؤتمر الطبيبة الأول أيضا يعتبر من إشراف النقابة والملفت أن النقابة بما يخص محاضرين و متكلمين ضمن المؤتمر وغيرهم تقيدت حسب ما قيل بطرح المجلس الطبي ولم تتقيد بمادة ١٧ ولا حتى مادة ١٨ وغيرها من مواد وقانون المجلس الطبي .
أسئلة كثيرة وإنتقادات إنتشرت على منصات تواصل للأطباء حول الكيل بمكيالين والتعاطي الغريب العجيب في كثير القضايا التي تخص القطاع الصحي وصلت بأطباء أن يقولوا سياسات وتصريحات أصابتنا بفصام وإنفصام وكما يحبوا وصفها مهللين بالغربيين شيزوفرينيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى