تجارالعقبة لقد غرقنا في بحر الكورونا
التاج الإخباري – حتى الآن ليس من الواضح إلى متى ستستمر الأزمة التي ترتفع تكاليفها يوما بعد يوم على المملكة. لكن وبغض النظر عن مدة استمرارها فإن على الحكومة تعزيز توجهاتها لرفع المستوى الاقتصادي الذي احل على جميع الطبقات التجارية بشتى مسمياتها دون ان تستنثي اي منشاء وكما تعلمون بان منطقة العقبة الاقتصادية متنفس سياحي لا نقول على مستوى العالم بل على مستوى المملكة فكان لها الضرر الكبير في شتا القطاعات من حيث الحظر الشامل والحظر الذي انفرض علينا يوم الجمعة وكما تعلم الحكومة بان يومي الخميس والجمعة هي مصدر الرزق.
وأكثر الأشخاص المتضررين أصحاب المحلات التجارية التي أغلقت ولا يغيب عن بالنا كم عدد العمال في هذه المنشئآت وكم يعيلون أسر وأصبح رب الأسرة عاطل عن العمل.
وكم سيزداد عدد المتعثرين في الأردن الحبيب وليس فقط في العقبة، يصرخون بأعلى أصواتهم فهل من مغيث؟
فواتير مياه وكهرباء تراكمت بسبب الركود الإقتصادي.
مؤسسات ومحلات معروضه للبيع بأقل من تكاليفها ومشاريع تعطلت في العقبه بسبب هذه الجائحة فما المانع من استمراريتها مع المحافظة على السلامه العامة.
مشاريع للطاقة أوقفت ومشاريع اقتصادية تخدم الاقتصاد الأردني وكل يوم عطل تدفع تكاليف دون إنتاج إلى اين سينتهي بها الحال؟
هناك حلول لمساعدة لإغاثة كل القطاعات لماذا لايتم الأخذ بها وعلى وجه السرعه ومنها:
تخفيض أجور المحلات للتخفيف على المستأجرين
وتخفيض الضرائب والرسوم على فواتير الكهرباء والماء؟
لماذا لا يتم تفعيل قانون حماية المستأجر؟
تعديل قانون المالكين.
رفع الحظر يوم الجمعه عن مدينة العقبة ومنع الدخول والخروج منها فقط.
يا حكومتنا تجارتنا وأعمالنا في خطر فهل من قرار يغيثنا لنلتقط انفاسنا من هذه الجائحة فلا هروب منها إلا بالتكاتف ما بين التجار وأصحاب الاستثمار والحكومة وأصحاب القرار فكل من نحتاجه قرار جريء يحرك العجله الاقتصادية، فالشيكات ترجع والرواتب تتراكم والفواتير والضرائب والاقساط اثقلت كاهلنا.
غيثونا فوالله ارددنا غالي علينا كما هو عليكم فلا نقبل أن تغرق سفينتنا وسفينتكم فبحرنا واحد والقرار بيدكم.
التاجر محمد السيلاوي ابو الشهم.
