أخبار الأردناهم الاخبار

الطاهر لـ”التاج” : الاصابات في مخيم الزعتري متفاوتة وقليلة بالمقارنة مع دول الجوار

التاج الاخباري – داليا قدوره
قال مسؤول العلاقات الخارجية في مخيم الزعتري “محمد الطاهر ” ان جميع الاجراءات الصحية المتبعة على أراضي المملكة الاردنية الهاشمية تتم بـ حسب البروتوكولات التي تتابعها وزارة الصحة الاردنية ومن ضمنهم مخيم اللاجئين “الزعتري”، مشيراً الى ان وزارة الصحة من تتولى قيادة هذا الامر.
وأضاف في حديث له مع “التاج الإخباري ” اننا كـ مفوضين دورنا يكمن في تسهيل الامور والاجراءات التي تتخذها الحكومة الاردنية، من خلال اجراء الفحوصات العشوائية التي يخضع لها سكان المخيم، ومتابعة الحالات والتقصي الوبائي، كما تكون الاجراءات في اي قرية او محافظة اردنية يحدث في مخيم الزعتري.
وتابع حديثه حول اعداد الحالات اليومية التي يصاب بها سكان مخيم الزعتري انها متفاوتة، مؤكدا على انها بالمجمل قليلة جدا مقارنة بأعداد الحالات خارج الاردن.
واشار الى وجود منطقة عزل داخل المخيم للحالات المؤكدة اصابتها خاصة التي تكون نتيجتها ايجابية، حيث يتم عزلهم في منطقة مخصصة تعتبر منطقة “الحجر”، موضحا انه يتم ادارة هذه المنطقة من قبل وزارة الصحة والحكومة الأردنية الممثلة بمديرية شؤون اللاجئيين السوريين والمفوضية، حيث يتم تقسيم المتواجدين في تلك المنطقة قسم للرجال وقسم للنساء بحيث ان الامور اللوجيستية وادارة الحياة اليومية مأخوذ على عاتق المفوضية حيث يتم تأمين الطعام والشراب والامور المتعلقة بالنظافة اضافة الى وجود بعض المنظمات العاملة بالتعاون مع المفوضية بهذا الخصوص.

واضاف ان تعليمات وزارة الصحة متبعة بالطريقة المناسبة حيث أن المخالطين الذين يتم فحصهم يتم حجرهم منزليا لغاية الانتهاء من الفحوصات وظهور النتائج، مؤكداً ان المفوضية تتابع بشكل يومي مع وزارة الصحة ومع مديرية شؤون اللاجئين اية تطورات على الحالة الصحية.
وأكد ان الكوادر الطبية التي تعمل داخل المخيم خضعت لدورات تدريبية بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث يتم ارشادهم في كيفية اخذ العينات واجراء الفحوصات، موضحاً ان العينات يتم فحصها في المختبرات الحكومية نظراً للاعداد الكبيرة في مخيم الزعتري والتي تبلغ قرابة 78 الف لاجىء الامر الذي فيه تخفيف على العبء الملقى على كاهل وزارة الصحة الاردنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى