صحة

قبيل اليوم العالمي للمرأة صحتها النفسية أولية.. نصائح فاعلة

التاج الإخباري – يحتفل العالم في الثامن مارس كل عام بيوم المرأة العالمي، وهو الاحتفال الذي بدأت بذوره في الظهور لأول مرة منذ عام 1908، عندما سارت 15000 امرأة عبر مدينة نيويورك للمطالبة بساعات عمل أقصر وأجور أفضل والحق في التصويت، وبعد عام أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي اليوم الوطني الأول للمرأة.

وجاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من قِبل الناشطة الحقوقية "كلارا زيتكين"، التي اقترحت الفكرة في عام 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة في كوبنهاغن، وهو المؤتمر الذي كانت تحضره 100 امرأة من 17 دولة، وافقن على اقتراحها بالإجماع، ليتم الاحتفال لأول مرة بيوم المرأة العالمي في عام 1911، في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، ثمَّ بات يُحتفى به ارسمياً بعد ذلك إلى جميع دول العالم.

وبما أن الصحة النفسية تشكل تحدياً للمرأة، خاصة أن جسم المرأة يخضع لتغييرات مستمرة، مما يضغط عليها للتكيف دائماً، فمرحلة البلوغ والحمل والولادة وانقطاع الطمث، جميعها مراحل تؤثر على طريقة تكيف المرأة مع العالم المحيط، كما يُمكن لهذه التغييرات الفسيولوجية أن تؤدي إلى أمراض واضطرابات نفسية، بما في ذلك اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة، واضطراب ما قبل الحيض الذي يصيب المرأة كل شهر، إضافة إلى الاكتئاب المرتبط بسن اليأس. من هنا يقدم لك "سيدتي.نت" نصائح وعلاجات للحفاظ على صحتكِ النفسية وجعلها أولوية في حياتكِ اليومية.

نصائح للحفاظ على صحتكِ النفسية 

-احصلي على ما لا يقل عن 15 دقيقة من أشعة الشمس يومياً، حتى يحصل جسمكِ على حاجته اليومية من فيتامين دي D الذي يساهم بشكل كبير في تحسين حالتكِ المزاجية.

-اقضي نصف ساعة في الطبيعة كلما استطعتِ، سواء في الحديقة أو على النهر أو الشاطئ، لأن الطبيعة تعزز الرفاهية وتحسّن الصحة النفسية.

-احرصي على إجراء رحلة قصيرة لاستكشاف ما يوجد في منطقتكِ المحلية، إذ يمكن أن يوفر تغيير المشهد، التحفيز الذي تشتد الحاجة إليه في ظل ضغوط العصر الحالي، مما يقلل من القلق والتوتر.

-افصلي نفسك عن الأجهزة الالكترونية، إذ يؤدي إيقاف تشغيل الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر المحمول إلى إيقاف التدفق المستمر للرسائل وانقطاعها، مما يساعد على الاسترخاء وإعادة الاتصال في الحياة الواقعية.

-تحلّي بصفة التسامح، فأولئك الذين يسامحون الآخرين أو حتى أنفسهم يشعرون بتحسّن كبير في صحتهم العقلية ورضاهم عن الحياة.

-تأكدي من التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة ومشاركة الضحكات وإنشاء ذكريات جديدة.

-تناولي أطعمة مغذية، فقد أثبتت الدراسات أن النمط الغذائي الذي يتسم بتناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك وزيت الزيتون ومنتجات الألبان قليلة الدسم ومضادات الأكسدة، مع تقليل تناول الأطعمة الحيوانية، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.

وقد يؤثر تناول أغذية غير صحية على الأشخاص سلباً ولا سيما على صحتهم العقلية على المدى الطويل، فمثل باقي أجزاء الجسم، يحتاج الدماغ مجموعة واسعة من العناصر الغذائية ليعمل بشكل صحيح، وفي حال عدم وجود نظام غذائي متوازن، يكون جسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض والتلوث والإرهاق وعدم الأداء الجيد وحتى المعاناة من مشاكل الصحة العقلية..

ما رأيك بالتعرف على تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية؟

-احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة، فالحرمان من النوم يرتبط بارتفاع مخاطر الحزن، إذ يسمح النوم لجسمكِ وعقلكِ بالتعافي من الضغوط التي يعيشانها أثناء النهار، كما أنه يساعد جسمكِ على أن يكون قوياً وصحياً ومقاوماً للأمراض. ويحتاج معظم الأفراد إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة للحصول على أداء بدني وعقلي ممتاز، لكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى 9 ساعات.

-حافظي على مستوى متوسط من النشاط أو التمرين، فمن الممكن تحسين صحتك العقلية من خلال الاهتمام بصحتك الجسدية أولاً، كما أن التمرين يشجع عقلكِ على إنتاج هرمونات السعادة، كما يحسّن تقديركِ لذاتكِ وقدرتكِ على التركيز والنوم والشعور بالتحسّن من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

علاجات فعّالة للتوتر والقلق

يمكن أن يساهم القلق والتوتر المزمن في الاكتئاب، لذلك احرصي على التخلص منه باتباع العلاجات الطبيعية الآتية:

-ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل وعلاجات الإجهاد لمدة دقيقة واحدة، والتاي تشي والتمارين الرياضية وكتابة المذكرات، فهي فاعلة في التغلب على التوتر والقلق.

-لا تنسي الضحك باستمرار، فوفقًا للأبحاث ثبت أن الضحك يقوّي جهاز المناعة، ويخفف الألم، ويهدئ الجهاز العصبي، ويقلل من مستويات التوتر، كما يساعد على الاسترخاء ويقلل من معدل ضربات القلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى