عبيدات: سلبيات في حظر الجمعة

التاج الاخباري – أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور نذير عبيدات أن بعد تطبيق حظر التجوال الشامل في يومي الجمعة السابقة والتي قبلها تبين وجود بعض الأمور السلبية التي أضاعت من الفائدة المرجوة لهذا الإجراء ولذلك ألغت الحكومة قرار الحظر.

وقال عبيدات خلال استضافته في برنامج صوت المملكة الذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، إن الحكومة لم تخطئ بقرار الحظر، وإنما قد لا يكون هو القرار الأفضل، وفي ذات الوقت أتى الإجراء بثمار لكن ليست كما كانت مرجوة.

وأضاف عبيدات أن الفيروس موجود وسيبقى لاشهر وربما أكثر، ولا يمكننا إبقاء الاغلاقات أكثر من ذلك وعلينا تقبل هذا الواقع الجديد، مؤكدا أنه علينا أن نعيش حياة طبيعية جديدة.

وبين أن الحياة الطبيعية الجديدة تبقي على الجانب الصحي اولوية، موضحا أن الابقاء على ذات الاجراءات القديمة في الوضع الراهن اليوم يؤدي الى خلل في النتائج.

وعن الوضع الوبائي في الأردن قال عبيدات إننا نتأرجح بين المرحلة الثالثة وهي مرحلة البؤر المتعددة ومعروفة مصدر الحالات الى حد كبير جدا، وبين المرحلة الرابعة والاخيرة وهي التفشي المجتمعي. وأكد أن ما يقلق هو وجود بؤر جديدة وتتشكل بسرعة كبيرة، وفي بعض الأحيان لا نجد مصدر الاصابة.

وعن المرحلة الرابعة قال عبيدات، إن ذلك لا يعني الاستسلام. ونفى عبيدات مطلقا أن يكون ما يحدث في الأردن توجه نحو المناعة المجتمعية، قائلا: “لو أن ذلك صحيحا لرأينا المئات والآلاف من اعداد الاصابات اليومية، لكن تم اتخاذ إجراءات لتقليل أعداد الإصابات والسيطرة عليها”.

وبين أن منظومتنا الصحية مستعدة بعدة خطط للتعامل مع الوباء إذا ما زادت إصابات كورونا في الأردن. وأكد عبيدات أن المسؤولية الكبرى اليوم في تحسين الوضع الوبائي تقع على المواطن، وهو مطالب بالالتزام من جهته، والالتزام من قبل المنشآت ايضا. وعن مطعوم كورونا في المدارس،

قال عبيدات إنه لا يوجد أي مطعوم لكورونا في المدارس، ولا يوجد أي مطعوم لكورونا في العالم، مشيرا الى أن الأردن شارك بـ 500 متطوع لتجربة المطعوم الإماراتي الصيني فقط، وهو يعطى للبالغين ولا يمكن اعطائه في المدارس. وحول موسم الشتاء،

دعا عبيدات الى توفير مطعوم الانفلونزا هذا العام لاكبر عدد ممكن من الأردنيين وخاصة فئة ذات الاختطار العالي. وبين أنه طالما كانت المؤسسات الصحية قادرة على عزل مصابي كورونا، سيبقى الامر مستمرا، لكن اذا وصلنا الى مرحلة وجود مشكلة في عدد الاسرة ستكون الاولوية لمن يحتاج الى علاج.