العنف ضد المرأة..ضحية المجتمع أم ضحية الجاني؟ أم كلاهما!
التاج الإخباري – نداء العربيات مها الحمود
قالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المراة بانا زياده في حديث لها عبر برنامج ع المكشوف الذي يعرض على التاج TV ان العنف ضد النساء موجود منذ الازل .
و بينت زياده في حديثها ان العنف ضد المراه ينتج عن اسباب عدة مثل : قلة الوعي المجتمعي و اضافة الى عدم وجود عقوبات رادعه في حق مرتكبي جرائم العنف الاسري عدا عن وجود تغرات قانونية تتمثل باسقاط الحق الشخصي من قبل ذوي الضحية و في الكثير من الاحيان عدم تقديم الشكاوى من قبل المعنفات.
واشارت ان النساء المعنفات لا يتقدمن بشكاوى خوفا من القاء اللوم عليهن عوضا عن القاءه على الجاني من قبل المجتمع و عدم تقبل ذويهم لتلك الشكاوى.
و اوضحت ان نسبة الجرائم بحق النساء في الاردن تتراوح بين 14 الى 20 جريمة سنويا وهو كما ذكرت رقم ثابت.
و اكدت على ضرورة سعي المراه لتحقيق الاستقلال المادي , لان ذلك يمكنها من اعالة ذاتها و التخلص من عبئ البقاء تحت مظلة الجاني, مشيرة الى وجود فجوة جندرية تتمثل في نسبة مشاركة المراه الاقتصاديه التي بلغت نسبة 14%.
ودعت زيادة النساء المعنفات الى ضرورة تقديم شكاوى للجهات الامنيه بحق المعتدين لضمان توفير الحماية لها و لابناءها و لعدم تعرضها للوم من قبل المجتمع.
و اوردت ان الجناة يحتمون تحت مظلة “جريمة الشرف” و ذلك لتخفيف وقع العقوبة المجتمعية عليهم و لاقناع الرأي العام بأن الضحيه هي الملامة و ليس الجاني.