أخبار الأردناهم الاخبار

فتح تحقيق بوفاة طفل في مستشفى الملك المؤسس في إربد.. ووالده يروي

التاج الاخباري- كشف مدير عام مستشفى الملك المؤسس الدكتور محمد الغزو، اليوم الجمعة، أنه طلب تحقيقا من المدير الطبي، في حادثة وفاة طفل يبلغ من العمر 11 شهرا بعد إجراء عمليتين جراحيتين له

وشدد الغزو خلال اتصال هاتفي على عدم التهاون، ومحاسبة المقصرين إن ثبت ذلك في التحقيق

و في التفاصيل بين والد الطفل في حديث له مع “التاج” الاخباري إن ابنه عثمان كان يعاني من مشكلة في الامعاء تتمثل في عدم قدرته على الاخراج منذ ولادته،وتم تحويل عملية الاخراج حتى تكون من البطن.

واشار ان الاطباء اخبروه بانهم سيقومون باجراء عملية للطفل بعد ان يبلغ من العمر ١١ شهرا، من خلال توصيل الأمعاء.

واوضح ان الطفل قبل دخوله الى العملية كانت صحته باحسن حال، إلا انه وبعد الخروج من العملية بيومين تولد لديه حالة انتفاخ في منطقة البطن.

ويضيف والد الطفل عثمان بحرقة وألم أن ابنه خلال ساعات المساء من بعد إجراء العملية، بدأ يلاحظ وجود انتفاخات غير طبيعية، وعند إبلاغ الأطباء بذلك، أبلغه الأطباء أن ذلك أحد آثار العملية الجانبية

وأوضح أنه لاحظ عدم قدرة الطفل على الإخراج والتبول، ليقوم الأطباء بعدها بوضع “كيس البول”، إلا أنه ومع ذلك لم يتمكن من التبول، ليكتشف أحد الأطباء بعد مرور 24 ساعة أن الكيس فارغ، ليلاحظ أن هناك “خيط” لم يتم إزالته، بحسب والد الطفل عثمان

ويقول بني عيسى: “بعد استمرار انتفاخ الطفل وعدم جدوى كيس البول، أقدم أحد الأطباء على إعطاء الطفل تحميلة في الشرج، رغم أن العملية الجراحية أجريت في الشرج”، وهو الأمر الذي استهجنه أطباء كان والد عثمان استفسر منهم عن الأمر، والذين أكدوا أنه من الخطأ إعطاء الطفل التحميلة

الأطباء وكإجراء للسيطرة على الانتفاخات قرروا إزالة المغذيات عن الطفل وأوصوه والديه أن يبقى صائما لمدة 3 أيام، لتخف الانتفاخات، وبعدها أقرت له عملية جراحية أخرى، دون إجراء أي فحوصات، بحسب ما يؤكد والد عثمان

فكيف لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا أن يبقى أكثر من يوم دون دخول سوائل إلى جسمه؟ يتساءل والد عثمان

أجريت للطفل عثمان عملية جراحية ثانية استمرت 4 ساعات، وعندما خرج من العملية، لم يستيقظ، ليبلغ طبيب التخدير والد عثمان أنه تم إعطاؤه جرعة زائدة من المخدر، ليبقى نائما

وبعد استدعاء الأطباء تم حقن الطفل بإبرة مضادة لمادة “المورفين” المستخدمة لتخدير الطفل، ومن ثم جرى تحويله إلى العناية المركزة؛ ليتم من بعدها إبلاغ والدي عثمان بوفاته.

رؤيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى