أخبار الأردناهم الاخبار

العيسوي بدفءِ تعامله يسخّر الديوان الملكي بيتاً للأردنيين

التاج الإخباري – خاص

لطالما كان معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي رجل الدولة الذي مدَّ جسور التواصل بين الشعب ومليكه ، والذي يعد أقدم موظف بالدولة الأردنية على امتداد المسيرة الأردنية ، فلقد برهن معاليه أن لديه المهارة والتفوق في التعامل مع عامة الناس ومخاطبتهم حسب اختلاف ثقافتهم وجنسهم ، حيث يشعر كل مواطن يراجعه بدفء تعامله وبأن له اهمية وقيمة اجتماعية ، ليطبع صورة طيبة في أذهان المواطنين الأردنيين عن الديوان الملكي .

وقد اتصف العيسوي بالإلتزام والعمل الشاق والجهد المتواصل لتحقيق الانجازات ؛ وذلك بفضل هدوء ورويّة شخصيته واتزانه ، وذلك ما جعل منه أكثر قرباً من قلوب الأردنيين، وجعلهم يزدادون شعوراً بالراحة والرضا والاطمئنان بقربهم منه بصفاته المتواضعة، وبثباته، وتسامحه وتوازنه، وعدالته، مما يحقق علاقات دافئة، مبنية على الثقة والشفافية والوضوح معه .

ومما لا شك فيه أن المواطن الأردني لمس امتياز العيسوي بإدارة الحوار لتوجيه القبول بشخصيته اللبقة محققاً نجاحا وظيفيا لا نظير له، فقد كان متفوقَ الأداء والقدرة على انتقاء أسلوب الحديث القادر على اقناع الشخص الذي يقابله بكل شفافية وقرب .

وقد اعتدنا أن نربط اسم العيسوي بجلالة الملك إما بمكرمة ملكية لأسر محتاجة أو مكرمة ملكية طبية لعلاج المواطنين ، أو مكرمة سكن للعيش للأردنيين بالإضافة إلى إيصال التعازي من جلالة القائد للشعب بفقدهم والعمل على تخفيف مصابهم الجلل بكلماته العزائية الطيبة المرتبطة بصوت مليكه ، فكان معاليه حلقة الوصل بين الشعب ومليكه على مدار الوقت ولكل المنابت على أرضِ المملكة ، يربّت على كتفِ الأردنيين بيدٍ هاشمية حانية تزيح عنهم عظم البلاء ، وعسر المعيشة وفقدهم ومرضهم ، فغدا أنموذجاً للمسؤول المنجز والمتفاني في خدمته لوطنه .

فالعيسوي من القياديين الذين تسلموا مناصب عُليا فى الدولة الأردنية ونجح فى مسيرته العملية بصورة ملفتة وسبب هذا النجاح خبرته العملية وإيمانه المُطلق بقدُسية العمل العام والوفاء للوطن وللقائد والشعب .

فكان الشخص الجسور الذي طبق منظومة الفكر الهاشمي، والذي رسّخ مفهوم الإنحياز للمواطن، والاستماع إليه، وتقديم ما يمكن تقديمه، لمساعدته وتخفيف معاناته، وخاصة أولئك الذين يعيشون فى مناطق نائية، وظروف صعبة ، فامتد برفقه إلى كل العشائر الأردنية والأسر المحتاجة ملبّياً للنداء و الدؤوب على إحتواء الناس، وحُسن الإستماع لمطالبهم ونقلها بصورة مباشرة إلى القائد ، وبالتالي وضع الحلول المناسبة دون إبطاء، وهو ما يريده سيّد البلاد، فيمن يضع ثقته فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى