أخبار الأردناهم الاخبار

السلط السلطانة على قائمة التراث العالمي لتكون الأولى أردنياً متفردةً بذلك عما سواها محلياً

التاج الاخباري- أحمد الزعبي-شكل ضم السلطانة لقائمة التراث العالمي حدثاً محلياً فريداً هو الأول من نوعه فجميع من سبقها من المواقع الخمس السابقة لها ليست إلا مواقع أثرية أو دينية أو طبيعية ولكن السلط دخلت القائمة كمدينة قائمة بحد ذاتها و هو الحدث الأول محلياً و الوحيد لمدينة أردنية يتخللها السكان و المساكن و المحال التجارية و الأدراج و الأزقة القديمة.

و يشكل هذا تحدياً ماثلاً أمام الجهات الحكومية ممثلةً بوزارة السياحة و غيرها من جهات الإختصاص من جهة و القطاع الخاص من جهة أخرى للمضي قدماً لإبراز السلطانة بالشكل الأمثل على الخارطة السياحية الأردنية و ما يتطلبه ذلك من إيجاد مشاريع سياحية و برامج سياحية بما يتواءم و طبيعة المدينة العريقة القديمة والتركيز على توافق ذلك و طبيعتها التراثية و طرازها المعماري العريق.

ولا ننسى أيضاً دور المجتمع المحلي في ذلك و ما يمتلك هذا المجتمع من إرث حضاري نفاخر به و عادات و تقاليد ستكون جاذباً رئيسياً للحركة السياحية المحلية و الخارجية و نطمح أن تكون علاقة الجهات المختصة و القطاع الخاص مع المجتمع المحلي علاقة تشاركية هدفها خلق و إيجاد حالة خاصة من الفن و التاريخ و الأدب و التراث تليق بالسلطانة و تجعل منها قبلةً سياحية و أن لا يكون مصير وجودها في قائمة التراث العالمي مصير بعض من سبقها من المواقع الأردنية التي يوجد أردنيين كثر لا يعلمون عن وجودها محلياً ناهيك عن وجودها في قائمة التراث العالمي.

الطموحات كبيرة و عظيمة ولا حد لها و السلطانة تستحق أكثر مما نطمح و نتمنى لها و ننادي بتكاتف الجميع من أجل الوصول لجميع الأهداف و الطموحات و أن لا نجد الإنجاز القادم داخلها يراوح مكانه أو أن يكون في عالم الإعلام و الصحافة و الحديث المنمق البعيد عن الإنجاز على أرض الواقع.

ختاماً السلط سلطانة و زيَّنت قائمة التراث العالمي بوجود بيوتها و حجارها و أزقتها و نسائم هواها العليل و أنفاس أهلها الصادقة الوفية المليئة بالشهامة و الكرم و الجود و حب الجميع و التفرد عن الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى