مقالات

أنس صويلح يكتب : «وإنّ جندنا لهم الغالبون..»

التاج الإخباري – بقلم أنس صويلح –

يواصل نشامى قواتنا المسلحة – الجيش العربي حربهم ضد الإرهاب ومكافحة التهريب على مدار الساعة منذ سنوات دون تعب او خوف.

بالأمس نفذ نشامى جيشنا العربي المصطفوي عملية نوعية باشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الاردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ اسفرت هذه الاشتباكات عن احباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.

محاولات غامضة يتصدى لها جيشنا العربي رغم خطورتها، فالحديث عن أسلحة صاروخية ليست جديدة، ولطالما كنا محل استهداف من قوى الشر وعصابات التهريب التي تسعى إلى ادخال بضاعتهم الحرام إلى اراضينا، متناسين عظمة جيشنا العربي الذي عاهد الله والقائد على حماية الوطن في كل حدوده، وان يمنع يد الشر ان تطال منا مهما كلف الأمر، وها نحن اليوم امام مثال واقعي لما يقوم به نشامى جيشنا العربي المصطفوي من جهود جبارة مخلصين لمليكهم ووطنهم محافظين على العهد ومخلصين له.

رسالة حادة وصارمة ارسلتها القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي تجاه من يفكر او تسول له نفسه الاقتراب من الأردن ، مفادها قول الله تعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) مؤكدة انها ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه

عمليات أمنية عسكرية نوعية تنفذها القوات المسلحة تفضي إلى القبض على مجرمين عتاة ومهربين منظمين وتذكرنا بالأدوار المهمة التي تقدمها القوات المسلحة – الجيش العربي، والمخابرات العامة والاجهزة الامنية وتؤكد ان المنظومة الامنية في الوطن في أحسن حالاتها، تعمل بصمت، وتخطط بهدوء، وتضرب بحد السيف كل ما يهدد أمن الوطن أو حياة المواطنين، فتحرس كل الثغور، وتعزز طمأنينة المجتمع.

منظومة تحظى بقيادة حكيمة من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عنوان عملها التكامل والتناغم في الأدوار، وغايتها الدفاع عن أمن الوطن بشكل محكم لا يمكن تجاوزه، وتدعم كل الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق مصالح الوطن، عرفنا عنها ذلك سابقاً وعرفناه اليوم ونراه غداً واقعاً بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى