مقالات

هيثم الزواهرة يكتب “كيف التقط إرادة الرسائل الملكية لصياغة إرادة منتسبية”

التاج الإخباري – بقلم هيثم الزواهرة

في ظل التطورات السياسية والاجتماعية المستمرة، قام جلالة الملك عبدالله الثاني بالتأكيد على دور الشباب والمرأه واشراك كافة شرائح المجتمع في صنع القرار وتطبيق مبدأ الديمقراطيه والشفافيه وسيادة القانون فقام حزب إرادة بالتقاط رسائل جلالته بتحقيق إنجازات ملحوظة على مستوى هيكله التنظيمي لتطبيق ارادة المواطن والرسائل الملكية. لذلك يعكف الحزب على تحقيق تطلعات الشباب بشكل خاص وتمكينهم من التعبير عن أحلامهم وآمالهم في مستقبل مشرق.

في سياق الديمقراطية والشفافية، تبرز إنجازات حزب إرادة كمثال مشرّف على تطبيق مبادئه في الواقع. يعكف الحزب على بناء هيكل تنظيمي يتسم بالديمقراطية التفاعلية، وقد أظهر ذلك في الانتخابات الداخلية التي استمرت لأكثر من عشر ساعات. هذا النهج يعكس التزام الحزب بالتشاور والمشاركة الفعّالة لأعضائه.

تجسّدت هذه العملية الديمقراطية في انتخاب الأمين العام المنتخب والمجلس الوطني للحزب والمجلس المركزي بالاضافه الى مجالس الفروع ضارباً اروع امثلة العمل الديمقراطي إن تفاصيل هذه العملية تم توثيقها ونقلها عبر منصات التواصل الاجتماعي للحزب، مما يسلط الضوء على شفافية العملية والدور الذي يلعبه الحزب في تمكين الأعضاء من المشاركة الفعالة.

فيما يخص الهيكل التنظيمي، يبرز حزب إرادة بتصميمه الدقيق والفعّال، حيث تم بناء وتطوير لجانه المتخصصة لتغطية مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تسمح هذه الهيكلية للحزب بالتفاعل بفعالية مع التحديات المختلفة وتقديم استراتيجيات ملائمة لتحقيق الأهداف المرسومة.
ايضاً قام الحزب باستقطاب اعضائة من خلال جلسات استقطابيه فاق عددها ال500 جلسة شملت كل مناطق المملكه من اقصى الجنوب لاقصى الشمال كانت مدة اقل جلسه ثلاثة ساعات من النقاش والحوار للوصول الى من يشبه الحزب في فكره وتطلعاته ،ولم يعتمد في استقطابه على المنشورات والمعارف والمناطقيه ولا الهبات فاصبح الحزب يضم فعلا من يشبهه لذلك نجد  ان حزب ارادة نسبة الانسحابات فيه شبه معدومه لان اعضاءة يجمعهم فكر وعقيدة حزبيه حقيقيه محققاً رؤى جلالة الملك باحزاب حقيقة تنبت عضوياً من القاع الى الاعلى  . 

بالإضافة إلى ذلك. يعكف الحزب على بناء برامج متعددة تهدف إلى تطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الخدمات الاجتماعية. تأتي هذه الجهود تجسيداً للتوجيهات الملكية في بناء مجتمع أكثر تقدماً واستدامة.

إن حزب إرادة انتهج في جولاته المكوكية على المدن والقرى والارياف والبوادي الى الاستماع الى مايدور في ذهن المواطن والتماس حاجاته وتوجهاته ليستفيد منها في بناء برامجه الداخليه  محققا رؤية جلالة الملك باشراك كافة فئات المجتمع في صنع القرار .

وهنا نستطيع ان نقول، يعتبر حزب إرادة نموذجاً يُحتذى به في تنظيمه الهيكلي وترجمته لرؤى القيادة الملكية. ومن خلال تمكين الشباب والمرأه وإشراكهم، يسهم الحزب في بناء مستقبل واعد يستند إلى تحقيق التنمية الشاملة والاستدامة.اذا هذا النهج ينسجم مع رؤى جلالة الملك، الذي يشدد على أهمية تمكين الشعب والشفافية في العمليات السياسية والديمقراطية. يعكس حزب إرادة تلك الرؤى من خلال تطبيق مبادئه وترجمتها إلى أفعال على أرض الواقع.

باختصار، حقق حزب إرادة نجاحاً في بناء هيكل تنظيمي ديمقراطي يتيح للأعضاء المشاركة والتفاعل. تمثل هذه الخطوة التزاماً بقيم الشفافية وتطبيقاً لتوجيهات القيادة الملكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى