المدير التنفيذي لشركة “التاج” المنتج نضال الخزاعلة يشيد بمقابلة ولي العهد

التاج الإخباري – المنتج نضال الخزاعلة
هذا الشبل فعلاً من قبيلة الأسود .. الهاشمي الذي ورث ملامح الطيبة و التواضع في معالم وجهه و نبرة صوته ، و كم من الإطمئنان بالسماع لحديثه.

فما أن استهلّ حديثه إلا بمساواته بزملائه في القوات المسلحة ، كملازمٍ أول بعيداً عن ولاية العهد، كدلالةٍ عظيمة لطيبِ تواضعه ، و استذكار جدّه الحسين وهو يورّثه حب الجيش فهذا يدل على الإرتباط بالتضحية و الإقدام لخدمة الشعب والوطن ، متباهياً بأخلاقِ جده الحسين ، فالجذور هنا تتأصل في عروق ولي العهد ، الذي يثمر بالتفاؤل و الجدّية بالتفكير في كيفية إنهاض البلد بعد توالي الأزمات التى أثرت باقتصاده و أبنائه ،
هذا النشمي أحيا بقلوبنا ذكرى الحسين رحمة الله عليه، حينما كان بخطابٍ له يهدئ روع شعبه، و بالحديثِ معهم تطمئن قلوبهم رغم حلكة الأوضاع وتماديها للمجهول ..

هناك رسالةً هامة لولي العهد كانت للمسؤولين ، أنه لا وقت ولا صبر باقٍ لأوضاع المواطن و بالتالي عدم تأخير المشاريع عند تغيير المسؤول، و كأنه يوجه الحكومة وهي تتحضّر لتعديل الوزارة في ذلك .

ولي العهد لم ينسى القدس ، مشيراً أنها قضيته الشخصية له وللهاشميين ، مؤكداً على كلام أبيه أنها خطاً أحمر لكل أردني ، و بذلك يطمئن الشعب الفلسطيني أن قضيتهم بين يديه و اهتمامه الأكبر..

و تناول قضية الإشاعات المغرضة بطريقة فكاهية بتزويجه عدة مرات ، مع توجيه الحذر منها ، منادياً ألا تصدقون كل ما تسمعون مما يثير الريبة والفتنة في النفوس ،

كان لقاء ولي العهد عن مجموعة رسائل موضحاً بها كيف يمكن لهذا البلد أن يتعافى وباءً و اقتصاداً و بطالةً .. موضحاً ثروات الوطن التي لا تقدر بثمن .. التي ستتصدّى لكل المعضلات التي تحاول افتراسه .

نحن نشمّر معك عن أيدينا ، و يدنا معك بكل حقٍ لنجاةِ هذا الوطن ، و للوصول إلى البرّ الآخر من التقدم التقني و الإقتصادي لهذا البلد ..

فنحن سنكون من يشدّ على يديك، لتبقى سنداً لعضد هذا الوطن الغالي ، بارك الله بك و سدّد بالتوفيق طريقك معنا لخدمة هذا الأردن العزيز ..