الحاج خليل توفيق لـ “التاج” : المواطنون يلجأون لاستئجار المزارع بدل صالات الأفراح

التاج الإخباري – غادة الخولي

صرَّح رئيس غرفة تجارة عمان نقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق في حديث له مع “التاج الإخباري” أن هناك ١٢٠٠ صالة مخصصة للأفراح والمناسبات في الأردن، وقد تضررت بنسبة 100٪ في جائحة كورونا ، حيث أن هذا القطاع لم يتم تدارك الخسائر فيه أو تعويض المتضررين من منشآت أو موظفين، والذي أثر على آلاف الشباب في فقدان وظائفهم.

وأشار الحاج توفيق أن هذا القطاع قد أثر على 16 قطاعاً آخر بخسائر تتراوح ما بين 80٪ إلى 90٪ ،

وأضاف أنه قد تم وضع تعليمات من قبل الحكومة عند فتح هذا القطاع في الأول من تموز بأن تصل الطاقة الإستيعابية إلى ١٠٠ شخص كحد أقصى بغض النظر عن مساحة الصالة، وإن كانت الصالة غير مختلطة فتكون 50 شخص للنساء و50 شخص للرجال، مما أدى إلى تعجيز أصحاب الصالات بهذه الشروط .

وأضاف الحاج خليل أنه تم أمس الإثنين بإقامة اجتماع في وزارة الصناعة والتجارة وقد حضره كل من، وزير الصحة ووزير العمل ووزير الإقتصاد الرقمي ورؤساء اللجان النيابية من الإقتصاد النيابية والإستثمار والصحة النيابية والسياحة النيابية، وبعض أصحاب المنشآت والصالات ، للبحث حول تلك التعليمات التي تعتمد على بروتوكول تعجيزي من فحص جميع المدعووين للحفلات أو إثبات شهادة التطعيم لديهم، ومنع اصطحاب الأطفال، وكل تلك تعليمات لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع في مجتمعنا الأردني.

وأضاف الحاج توفيق أنه تم التوجيه في الإجتماع إلى التفكير جدياً في تعديل تلك التعليمات لتكون أخف بحيث أن تكون الطاقة الإستيعابية للصالات بالإشغال بنسبة 50٪ مع إلتزام صاحب المنشأة والموظفين بالبروتوكول الصحي والحصول على اللقاح، دون إلزام المدعوين بذلك.

ونوّه الحاج توفيق أن التعقيد في تلك الإجراءات والتعليمات وجّه الكثير من المواطنين إلى اللجوء إلى الحجز في المزارع أو الفلل مما أثر على قطاع الصالات بشكل أكبر، وذلك لأن من له مناسبة أو حفل زفاف عليه إبرام العقد قبل فترة كافية من توقيت المناسبة، وبسبب عدم توثيق التعليمات وتعجيز الحكومة في الشروط أدى إلى اللجوء إلى أماكن أخرى أقل بالتكلفة والتعليمات.

وأكد الحاج توفيق أن هذا القطاع الأكثر تضررا من بين القطاعات، الذي لم يحظى بأي عدل كباقي القطاعات وأي تعويض لخساراته الفادحة منذ بدء الجائحة.