أخبار الأردن

أهالي اللويبدة يحتشدون عند مطلها ويرفعون العَلم الأردني

التاج الإخباري – التقى أهالي جبل اللويبدة وسط العاصمة عمان عند مطلها على وسط البلد ورفعوا العلم الأردني تحت شعار "علمنا عال"، بمبادرة نوعية يتم تنظيمها للمرة الأولى بتنسيق من جمعية أصدقاء اللويبدة الثقافية وبالتعاون مع دارة سهيل للفنون.
وانطلق أبناء اللويبدة ، وهم يحملون الأعلام الأردنية من دوار باريس وصولا إلى مطل اللويبدة المشرف على وسط البلد والمدرج الروماني ويحاذيه جبل القلعة التاريخي والساحة الهاشمية.
وبادر المشاركون بإطلاق الأعلام الأردنية إلى عنان السماء مبتهجين بيوم العلم الأردني الذي صادف يوم أمس الأحد 16 نيسان.
وقال رئيس جمعية أصدقاء اللويبدة المهندس عمر الطاهات إن المبادرة تهدف إلى المشاركة في إحياء الذكرى السنوية للعلم الأعز والأغر بدلالاته وألوانه التي يعتز بها الأردنيون.
وأشار إلى أن الجمعية والتي تأسست في 2005 دعت أبناء المجتمع المحلي للمساهمة بهذه الذكرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي للجمعية ولدارة الفنون، وتم تصميم طائرات بلاستيكية بألوان العلم الأردني وتم إطلاقها من مطل اللويبدة احتفالا بهذا اليوم الغالي على قلب كل أردني وأردنية وللمحافظة على أهمية رفع العلم في كل المناسبات وعلى الدوام.
وأضاف الطاهات إن أهداف الجمعية تتمثل بالمحافظة على الإرث الأردني بكل أشكاله من فنون ورسم، وفي اللويبدة تجتمع غالبية الهيئات الثقافية، إضافة الى العناية ورعاية الأبنية القديمة وإحياء كل ما يخص جبل اللويبدة من الفعاليات الثقافية والفنية، لافتا إلى أن دوار باريس حاليا والذي كان يعرف سابقا بدوار الحاووز يعد معلما من معالم جبل اللويبدة ومحط أنظار الجميع.
وحلق في السماء ما يعادل 20 طائرة بلاستيكية وتم رفع ما يقارب 150علما تقريبا.
وقال المخرج المسرحي وأمين سر الجمعية باسم عوض إن الجمعية تعمل على خدمة جبل اللويبدة وأهله وتهتم بالحالة الثقافية والمناسبات الوطنية التي تغرس القيم وتعزز الهوية الوطنية، مستعرضا ما تقدمه من نشاطات بالتعاون مع وزارة الثقافة وتشمل الصناعات البيتية في جبل اللويبدة.
وأشار إلى أن جبل اللويبدة تم وضعه على خارطة السياحة الأردنية، وأنه لا بد لكل سائح أن يزوره حيث يجد فيه صورة عمان العريقة القديمة، إضافة إلى أن الأبنية التي تميزت بالطراز المعماري العماني القديم، مشيرا إلى ضرورة المحافظة على هذه الأيقونة الفريدة العمرانية التي تمثل جمالية روح العاصمة عمان.
من جهته قال مؤسس عبق اللون للمكفوفين ودارة سهيل لتعليم المكفوفين والأشخاص ذوي الإعاقة البصرية الرسام سهيل بقاعين إن يوم العلم من الأيام الخالدة والتي تذكرنا وتذكر الأجيال الناشئة برمزية وأهمية وقيمة علم الأردن الذي يؤشر كل خيط فيه لتاريخ طويل في هذه البلاد.
وبين سهيل أن المتحف المتنقل قام بـ 550 رحلة حول المملكة من خلال زيارة المدارس ومدارس الإصلاح، مؤكدا أن الهدف الرئيس من المتحف المتنقل التعريف بالفنانين التشكيليين في المدارس.
ودعا الى إعادة مادة الفن في المدارس وذلك لأهميتها في تعزيز مهارات الطلبة المبدعين والمتميزين.
من جهتها قالت عضو مجلس أمانة عمان قمر النابلسي المسؤولة عن منطقة العبدلي التي تشمل أيضا جبل اللويبدة، إن أمانة عمان متواجدة اليوم في هذه الاحتفالية للتأكيد على ما يمثله شعار "علمنا عال" من رمزية وطنية مهمة.
وترى إحدى المشاركات بالفعالية وهي من قاطني جبل اللويبدة ضياء الشمايلة إن المبادرة تعزز الولاء والوفاء لبلدنا، متمنية العلو الدائم لعلم الأردن في كل المحافل، وتؤكد الانتماء وأهمية اللويبدة في احياء التراث في نفوس الجميع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى