صحة

الصحة تطلق دراسة مسحية لمعرفة مدى انتشار كورونا

التاج الإخباري- بدأت فرق وزارة الصحة المختصة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، باجراء دراسة مسحية وطنية لمعرفة مدى انتشار فيروس كورونا المستجد ودرجة مناعة المجتمع الأردني “المسح المصلي لمعرفة مدى انتشار فيروس كورونا المستجد”.

وقال أمين عام الوزارة الدكتور عمار الشرفا خلال إطلاق الدراسة، اليوم الاربعاء، إن الدراسة تعتبر من المشاريع الريادية التي تهدف إلى أخذ عينات دم من المواطنين ميدانيا من خلال زيارة منازلهم، بهدف معرفة مدى تعرض السكان للفيروس ودرجة المناعة وبعض النتائج التي تساهم في دراسة الوضع الوبائي في جميع مستوياته في اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية لهذا الفيروس.

وأوضح أن الدراسة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والتي ستنفذ من خلال الكوادر الصحية في مديرية الأمراض السارية في الوزارة وبدعم من منظمة الصحة العالمية. وأشار الدكتور الشرفا إلى أن الدراسة سينفذها فريق مجهز بالتوازي مع حملات فرق الرصد الوبائي التي تقوم بالفحص العشوائي والمنظم بين المواطنين والكوادر الصحية لتقييم عوامل الخطورة لفيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن الدراسة تأتي لمعرفة وجود الأجسام المضادة لدى أفراد المجتمع ومعرفة مدى نسبة الاصابة لدى الأشخاص الذين قد تعرضوا للإصابة ولم تظهر عليهم اعراض سريرية، مما يوفر اكتمال المعلومات عن فيروس كورونا بشكل اوسع وادق للتوسع في دراسات اخرى.

من جهتها، قالت مديرة مديرية الامراض السارية الدكتورة هديل السائح، إن 12 فريقا ميدانيا سيشارك في الدراسة ولمدة شهر، حيث ستضم أكثر من 60 عاملا في مجال الرعاية الصحية مدربين على جمع العينات في الميدان. واضافت ان كل فريق يتكون من اخصائي وبائيات وفني صحة عامة وفني المختبرات وموظف لجمع البيانات، مؤكدة أن المسح سيكون موزع على ثلاثة أقاليم في محافظات (الشمال والوسط والجنوب) كما ستعمل الفرق ضمن آلية جمع ونقل تلك العينات إلى المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة طيلة فترة الحملة لإجراء الفحوصات اللازمة وبالمستوى المطلوب.(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى