اخبار فلسطين

الأمم المتحدة: 180 امرأة في غزة يلدن أطفالهن يوميا بدون ماء ومسكنات

التاج الإخباري – رحبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث بالأنباء التي تفيد بأنه سيتم إطلاق سراح 50 رهينة، جميعهم من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح 150 امرأة وطفلا فلسطينيين، وهدنة إنسانية “تشتد الحاجة إليها”.

وفي إحاطتها الأربعاء أمام جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، دعت بحوث إلى تمديد الهدنة لتكون وقفا لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين بدون قيد أو شرط.

وأضافت “أدعو إلى الإنهاء الفوري للحصار الحالي، بدءا بضمان الوصول إلى المياه”.

ونبهت إلى أن “الوحشية والدمار الذي يضطر سكان غزة إلى تحملهما تحت أعيننا، قد وصلا إلى حد لم نشهده من قبل”، مذكرة بأن التقديرات تشير إلى أن 67% من أكثر من 14 ألف شخص استشهدوا في غزة هم من النساء والأطفال، وأن والدتين تقتلان كل ساعة و7 نساء يقتلن كل ساعتين.

وقالت بحوث إن كل يوم يمر يمثل 24 ساعة أخرى “من الخوف وعدم اليقين الذي لا يوصف” بالنسبة للرهائن بمن فيهم النساء والفتيات المحتجزات لدى حماس.

وأضافت أن 47 يوما مرت قضى خلالها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة كل لحظة في خوف على حياتهم، وفي تأبين موتاهم، “ويعيشون في ظل ظروف من شأنها أن تكسر كل واحد منا”.

وأوضحت أن 180 امرأة يلدن أطفالهن كل يوم بدون ماء، ومسكنات، وتخدير للعمليات القيصرية، وكهرباء للحضانات، وإمدادات طبية.

وقالت “مع ذلك فإنهن يواصلن رعاية أطفالهن والمرضى والمسنين، ويخلطن حليب الأطفال بالمياه الملوثة، ويعشن بدون طعام حتى يتمكن أطفالهن من العيش يوما آخر، ويتحملن مخاطر متعددة في الملاجئ المكتظة للغاية”.

وأضافت “لقد أخبرتنا النساء في غزة أنهن يصلين من أجل السلام، ولكن إذا لم يتحقق السلام، فإن دعاءهن هو من أجل الموت السريع، أثناء نومهن، وأطفالهن بين أذرعهن”.

وقالت “يجب أن نخجل جميعا من أن أي أم في أي مكان، تُضطر إلى مثل هذه الدعاء”.

وعبرت المسؤولة الأممية عن القلق إزاء التقارير بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي، مجددة دعوتها بأن كل عمل من أعمال العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك العنف الجنسي، “مدان بشكل لا لبس فيه، ويجب التحقيق فيه بشكل كامل مع إعطاء الأولوية القصوى لذلك”.

وتطرقت بحوث كذلك إلى التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى هدم البنية التحتية العامة، وإلغاء تصاريح العمل، وزيادة عنف المستوطنين الإسرائيليين، والاعتقالات، والتي أثرت بشكل كبير على حياة النساء وسبل عيشهن.

وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر من 7 تشرين الأول الماضي، إلى 14532 شهيدا بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفق ما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، موضحا أن 69% من الشهداء هم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى