رياضة

4 مشكلات تعصف باستقرار الوحدات

التاج الإخباري –  وما أن ينتهي نادي الوحدات من مشكلة، حتى تطل مشكلة أخرى، مما جعله يتصدر المشهد الرياضي في الأردن.

ويسلط التقرير التالي ، الضوء على أسباب المشكلات التي حدثت في نادي الوحدات، وهناك من تساءل إذا كانت فعلا نتاج تصفية حسابات انتخابية أم ل، بحسب كووورة.

طعن في الانتخابات

فاز حوامدة برئاسة نادي الوحدات، بعدما حصد عدد الأصوات الأكبر من منافسه يوسف المختار.

ولم يصمد حوامدة كثيرا في الرئاسة حيث سرعان ما تم التقدم بطعن في الانتخابات، لتقرر وزارة الشباب حل مجلس الإدارة وتشكيل لجان مؤقتة بهدف التحضير لانتخابات جديدة.

عقدت انتخابات جديدة، وترشح لها حوامدة والمختار على منصب الرئيس، وكانت العملية الانتخابية أشبه بعرس ديمقراطي حظي بإشادة وسائل الإعلام والمتابعين.

وأفرزت النتائج، فوز حوامدة رئيسا للوحدات في دورة تمتد لثلاث سنوات مضى منها حاليا سنة ونصف.

وخرجت أصوات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء من إداريين سابقين أو محبين، توجه انتقادات دائمة ولاذعة لمجلس الإدارة، ما أثر على استقرار النادي وفرقه الرياضية.

فمجلس الإدارة الجديد بدلا من أن ينشغل في البحث عن سبل التطوير والتخفيف من المديونية، انشغل بحل الإشكاليات التي تظهر بين فترة وأخرى.

استقالات واعتراضات

لم يكن خفيا على أحد أن مجلس إدارة الوحدات شهد بعض الخلافات، واختصر زيد أبو حميد الطريق سريعا عندما أعلن استقالته.

كان واضحا أن هناك انقسامات خفية في مجلس الإدارة، لكن حوامدة حاول قدر الإمكان إيجاد مجلس قوي متناغم، لكنه فشل، فالمصالح الشخصية طغت على المصلحة العامة، وكان لنتائج الانتخابات الأخيرة سبب واضح في العلاقة المتوترة بمجلس الادارة.

وشهد فريق كرة القدم تخبطا غير مسبوق عندما أشرف على تدريبه أكثر من جهاز فني، فخسر حظوظه في استعادة لقب الدوري بعدما تأخر بفارق نقطة عن الفيصلي (البطل) لكنه سرعان ما عوض ذلك بإحراز لقب كأس الأردن.

تعاقدات سرية

أدركت إدارة الوحدات، أن كل ما تفكر به أصبح مكشوفا لدى الجماهير، فثمة من يسرب الأخبار لوسائل الإعلام بطريقة متواصلة، وهناك من يسرب الكثير من أحداث الاجتماعات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مما شكل ازعاجا وتوترا لمجلس الإدارة.

واضطر حوامدة على ما يبدو للتكتم على بعض القرارات وإخفائها عن بعض أعضاء مجلس الإدارة، المشكوك في تسريبهم للمعلومات.

وذكر حوامدة مؤخرا في تصريح تلفزيوني أن الذين يسربون المعلومات من داخل مجلس الإدارة، غير مخلصين لعملهم.

وأكد حوامدة أن السرية مطلوبة في عمل الإدارات في بعض الأحيان وليس كل ما يناقش داخل مجلس الإدارة يجب إعلانه على الملأ.

تجديد عقود

طفت فوق السطح مؤخرا مشكلة تجديد عقود لاعبين من أبناء النادي، فكانت البداية مع طارق خطاب الذي دخل في صدام مع مجلس الإدارة، قبل أن يتم حل الخلاف.

وظهرت بعدها مشكلة تجديد عقد أحمد إلياس قبل أن يتم إعلامه أن لا نية لتجديد عقده بعدما أمضى 12 عاما مع الفريق الأول.

وأخيرا برزت قضية محمد الدميري قائد الفريق وأخذت حيزا هو الأكبر بين القضايا، حيث يسعى اللاعب لتجديد عقده لكن الإدارة تشترط خضوعه للفحص الطبي باعتباره عانى الموسم الماضي من الإصابة.

أوضح حوامدة بهذا الصدد عبر تصريحات تلفزيونية أن أي لاعب يسعى الوحدات لاستقطابه وتجديد عقده لا بد أن يخضع للفحص الطبي وهو شرط الجهاز الفني قبل كل شيء.

ولفت حوامدة إلى أن الوحدات يعاني من مديونية، والنادي ليس على استعداد بأن يضحي ب30 أو 35 ألف دولار للتعاقد مع لاعب مصاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى