صحة

نتائج واعدة لعلاجات تحد من وفيات كورونا

التاج الاخباري- أظهرت تجارب سريرية قدرة علاجات، تتضمن أجساما مضادة، على الحد من الوفيات بين مصابي فيروس كورونا للحالات المتوسطة، أو من هم معرضون لأمراض خطيرة

وبحسب تقرير نشرته مجلة نيتشر العلمية، طورت شركة “فير بيوتكنولوجي” التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو، نجحت في تطوير علاجا أطلقت عليه اسم “فير-7831” يتضمن أجساما مضادة لفيروس كورونا، أثبت فعاليته في الحد من دخول المستشفيات والوفيات بنسبة 85 في المئة

وفي تجربة ثانية، استطاع مزيج من علاجين “بامليفيماب” و”إتيسيفيماب” وهما من تطوير شركة إيلي ليلي، من خفض الوفيات بنسبة 87 في المئة للمصابين بكورونا

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية “أف دي أيه” قد وافقت على الاستخدام الطارئ لعلاج بامليفيماب من أجل مساعدة المصابين بكورونا للذين يتجاوز عمرهم 12 فأكثر

وأثبت التجارب السريرية أن حقنة واحدة بامليفيماب وإتيسيفيماب معا، يعطيان مفعولا كبيرا في مساعدة المصابين بكورونا لمقاومة الفيروس

وتستخدم هذه العلاجات نوعا من الأجسام المضادة بعضها تم استخلاصه من دماء شخص تعافي من فيروس كورونا لأول مرة في 2003، والذي يرتبط ببروتين الفيروس الذي يعاني منه العالم حاليا

وبعضها اعتمد على تحديد أجسام مضادة من دماء الناجين من كورونا، والتي تستطيع عند حقنها بالجسم إلى تثبيط انتشار الفيروس وتحفيز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة مشابهة

وأودى فيروس كورونا بحياة نحو 2.6 مليون شخص في العالم منذ ديسمبر 2019، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الأحد

وما زالت الولايات المتحدة أكثر البلدان تضررا في العالم إذ سجلت حصيلة إجمالية بلغت 534 ألف وفاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى