صحة وجمال

تغلب على قلق الصباح.. “استراتيجيات فعّالة لبدء يومك براحة”

التاج الإخباري – في كثير من الأحيان، يشعر الشخص بالقلق والتوتر، ويجد نفسه في مزاج غير جيد، وغالبًا ما يحدث هذا في الصباح عند الاستيقاظ. قد تشعرين بضغط إتمام مهام اليوم، وبأن عليك إنجاز الكثير، لكنكِ لا تعرفين من أين تبدئين. كما قد تلعب الهرمونات دورًا في زيادة هذا التوتر. فما الحلول المتاحة لتقليل الشعور بالقلق صباحاً؟

أسباب القلق الصباحي

الشعور بالقلق في الصباح أمر شائع، ورغم قلة الأبحاث حول هذا الموضوع، إلا أن مختصي الصحة العقلية يلاحظونه بشكل متكرر. العديد من الأشخاص يشعرون بالراحة عندما يدركون أن ما يمرون به ليس فريدًا.

تساهم الأفكار حول جميع المهام التي يجب إنجازها، من العمل إلى ممارسة الرياضة، في القلق الصباحي. وعلاوة على ذلك، تلعب عملية بيولوجية تعرف بـ “استجابة إيقاظ الكورتيزول” (CAR) دورًا في ذلك. الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، يرتفع خلال أول 30 إلى 45 دقيقة من الاستيقاظ، مما يزيد من الشعور بالتوتر.

لإدارة التوتر أو القلق في الصباح، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات الفعّالة:

1- الاعتراف بالقلق: اعتبري الاعتراف بمشاعرك خطوة مهمة لمعالجتها. تعرفي على مصدر القلق كخطوة أولى لتحسين وضعك.
2- تناول وجبة إفطار صحية: انخفاض نسبة السكر في الدم قد يسبب أعراضًا مشابهة للقلق. يُوصى بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والحبوب الكاملة.
3- تجنب الكافيين: قد يعزز الكافيين القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. من الأفضل تقليل تناول القهوة أو استبدالها بمشروبات أخرى.
4- ممارسة الرياضة: تساعد التمارين الرياضية على تنظيم الجهاز العصبي وتقليل القلق. يمكن ممارسة الرياضة في الصباح أو في أي وقت يناسبك.
5- تقنيات الاسترخاء: استيقاظ مبكر يساعد على منحك شعورًا بالسيطرة. حاولي تقليل الوقت الذي تقضينه في مشاهدة الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد تزيد من شعورك بالقلق.

يمكنك أيضًا الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية في الصباح، مما يساهم في تقليل التوتر وتعزيز شعور الراحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى