التاج الإخباري – أصبحت “التلبينة النبوية” من الشعير مع الحليب والعسل، حديث الساعة على منصة “تيك توك”، حيث يقدم المستخدمون تجاربهم حول فوائدها الصحية والنفسية. ويُعد هذا الطعام التقليدي جزءًا من التراث النبوي، حيث أوصى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بها لتخفيف الحزن وتهدئة القلب.
تعد التلبينة خيارًا صحيًا مثاليًا بفضل غناها بالألياف التي تُحسن حركة الأمعاء، وفيتامينات ب التي تدعم إنتاج الطاقة ووظائف الجهاز العصبي، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم والزنك التي تعزز الحالة المزاجية وصحة القلب والعظام.
تُقدم التلبينة فوائد صحية مذهلة بفضل مكوناتها الغنية، فهي تُعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات. كما تُساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول بفضل ألياف بيتا جلوكان التي تخفض الكوليسترول السيئ؛ مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، تُساعد التلبينة في التحكم بمستويات السكر في الدم من خلال إطلاق الطاقة بشكل تدريجي، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمرضى السكري. أما على صعيد إدارة الوزن، فهي تمنح شعورًا بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من تناول السعرات الحرارية. تُحسن الحالة المزاجية بفضل احتوائها على التربتوفان، الذي يُعزز إفراز السيروتونين المسؤول عن تقليل التوتر وتحسين جودة النوم.
ولتحضير التلبينة، يتم مزج 1/4 كوب من دقيق الشعير مع كوب من الحليب أو الماء، ثم يُسخن الخليط على نار متوسطة مع التحريك المستمر.و بعد الغليان، تُخفض الحرارة ويُترك الخليط حتى يكتسب قوامًا كثيفًا. للتحلية، يُضاف ملعقة كبيرة من العسل، ويمكن تقديمها دافئة مع التمر للحصول على فوائد إضافية.
تأثيرها على الصحة النفسية
تشير الدراسات إلى أن التلبينة تُساعد في تقليل أعراض الاكتئاب بفضل غناها بالعناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والزنك، كما يعزز تناولها الشعور بالراحة النفسية والطاقة؛ مما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية أو الإجهاد.
