صحة وجمال

“يقلل الالتهاب ويمنع التجاعيد”.. فوائد حمض الفيروليك للبشرة

التاج الإخباري – تعتبر العناية بالبشرة من الأمور التي يوليها الكثيرون اهتمامًا، ولكن مع توافر العديد من المنتجات في الأسواق، قد يشعر البعض بالحيرة.

ومن بين الزيوت، والأمصال، والبودرات التي تدعي الشركات المنتجة لها قدرتها على تحسين صحة البشرة، نجد منتجات تحتوي على حمض الفيروليك. فما هو هذا الحمض، وهل يستحق إضافته إلى روتين العناية بالبشرة؟

حمض الفيروليك هو أحد مضادات الأكسدة التي توجد بشكل طبيعي في العديد من النباتات والفواكه والخضروات.

وتساعد مضادات الأكسدة في الحفاظ على صحة الجسم، وكذلك في الحفاظ على صحة البشرة من خلال مكافحة الجذور الحرة التي تولدها العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، وفقًا للطبيبة المختصة في الأمراض الجلدية، الدكتورة تارين موراي. 

وعلى عكس مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين سي، لا يُباع حمض الفيروليك عادة كمكون منفرد، بل غالبًا ما يتم دمجه مع مضادات أكسدة أخرى لتعزيز فعاليتها، ويعزز حمض الفيروليك التأثير التآزري لهذه المكونات، مما يجعلها أكثر فعالية في مكافحة العوامل التي تضر بالبشرة.

وبحسب موقع “كليفلاند”، فيما يلي فوائد حمض الفيروليك للبشرة: 

  • يقلل الالتهابات
  • يخفف الاحمرار
  • يخفف البقع الشمسية
  • يمنع التجاعيد
  • يقلل فرط التصبغ
  • يحد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

وتشير الدكتورة تارين موراي إلى أن حمض الفيروليك قد يكون مفيدًا بشكل خاص للوقاية في مراحل العمر المبكرة، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا فوائد مع التقدم في السن، حيث يساعد في منع تفاقم الأضرار.

يُعد حمض الفيروليك مكونًا لطيفًا على البشرة، ويمكن لمعظم الأشخاص استخدامه دون آثار جانبية. إلا أن تكلفته قد تكون مرتفعة مقارنة ببعض المنتجات الأخرى.

هل يجب إضافته إلى روتينك اليومي؟

يعتمد ذلك على أهدافك وحالة بشرتك. إذا كنت تسعين لتحسين روتين العناية بالبشرة، فقد يكون حمض الفيروليك خيارًا جيدًا، ولكن إذا كنت راضية عن روتينك الحالي، فلا حاجة لإضافته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى