كيف أصبح "الجلسرين" كلمة السر الجديدة في العناية بالبشرة؟
التاج الإخباري -
التاج الإخباري - يعد الجلسرين هو المكون الذي يكاد لا يخلو منتج للعناية بالبشرة منه، بدءًا بالمرطبات ووصولاً إلى كريمات "الريتينول". هذا المكون عنصرًا أساسًا في العديد من المنتجات الشهيرة للعناية بالبشرة المفضلة لكثيرين، مثل كريمات الترطيب، والحماية من الشمس، وغيرها.
ولمعرفة الفوائد الحقيقية لهذا المكون، يجيب خبراء الجلدية عن أشهر التساؤلات حول الجلسرين وفوائده. بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة الإندبندنت.
ما هو الجلسرين؟
توضح الدكتورة جاستين هيكستال، استشارية الجلدية، أن الجلسرين يعمل كمرطب يساعد على جذب الرطوبة إلى البشرة والشعر من الهواء المحيط. ووفقًا للدكتورة شيندي إنجلينا، استشارية الجلدية، فإن الجلسرين يساعد على تقليل فقدان الماء من البشرة، وزيادة الترطيب، وهو مركب عديم الرائحة واللون يتم استخلاصه من النباتات أو الدهون الحيوانية.
هل الجلسرين مفيد للبشرة؟
الإجابة باختصار، نعم. يشير الخبراء إلى أن الجلسرين خفيف على البشرة، وفعال في جذب الرطوبة، مما يجعله مكونًا ممتازًا في المرطبات، خاصةً كريمات اليدين والقدمين. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تقوية حاجز البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة مثل أشعة الشمس.
هل يسبب الجلسرين انسداد المسام؟
وفقًا للخبراء فإن الجلسرين لا يسبب انسداد المسام. بفضل وزنه الجزيئي المنخفض، حيث يخترق الجلد بعمق، ويجذب الرطوبة إلى الطبقات الداخلية دون أن يسد المسام، مما يجعله مناسبًا للبشرة المعرضة للعيوب والبثور.
هل يمكن استخدام الجلسرين للشعر؟
يؤكد الخبراء أن الجلسرين مكون شائع في منتجات العناية بالشعر، لقدرته على جذب الرطوبة إلى فروة الرأس، والحفاظ على حاجز صحي. كما يساهم في تقليل تجعد الشعر، وجعله أكثر نعومة وترطيبًا.
ما الفرق بين الجلسرين والجليسيرول؟
يتم استخدام المصطلحين بالتبادل، لكن الجلسرين التجاري يحتوي عادة على حوالي 95% من الجليسيرول، والجلسرين المستخدم في منتجات العناية بالبشرة قد يكون مشتقًا من مصادر نباتية أو حيوانية.
هل الجلسرين نباتي؟
يمكن أن يكون الجلسرين نباتيًا إذا تم استخراجه من مصادر نباتية. وهناك منتجات نباتية شهيرة للترطيب، تستخدم تركيبة صديقة للنباتيين.
ولكل ما سبق يعتبر الخبراء الجلسرين مكونًا أساسًا في العديد من منتجات العناية بالبشرة بفضل خصائصه الترطيبية، وقدرته على تقوية حاجز البشرة، وحمايتها من العوامل البيئية الضارة، وجعله مناسبًا لكل أنواع البشرة.