3 حلول لمساعدة المرضى بالسرطان على مواجهة آثارالعلاج الكيميائي
التاج الاخباري – قالت دراسة في 2019 إن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج الكيميائي سيرتفع بـ 53% من 9.8 ملايين في 2018 إلى 15 مليوناً في 2040.
وخلال تلقي هذا النوع من العلاج الذي يعد الأكثر شيوعاً للسرطان، على المريض رعاية الجسم بطريقة خاصة،لأن هذا العلاج لا يفرق بين الخلايا السرطانية والحميدة، وتترتب عليه مجموعة من الآثار الجانبية، وقد يكون العلاج طويل الأمد، بحيث يؤثر على الأعصاب، ويسبب مضاعفات على القلب.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تظهر الأبحاث أن العديد من المرضى يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع العلاج الكيميائي من خلال التركيز على 3 حلول لمواجهة المشكلة، هي التغذية، والتمارين الرياضية، والصحة العقلية قبل وأثناء العلاج.
التغذية
ويعد اتباع نظام غذائي صحي ضرورياً لمساعدة الجسم على تخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، كما يساعد تناول الطعام الجيد في الحفاظ على وزن المرضى مستقراً وتجنب سوء التغذية.
وقد يكون من الأفضل تحمل الأطعمة سهلة الهضم ذات النكهات المحايدة، مثل العصيدة والبيض، أثناء العلاج.
ومن الأطعمة التي يوصى بها لمحتواها من المغذيات: زبدة الجوز، والفواكه المجففة، والأفوكادو، والمكسرات والبذور.
وقد يؤثر العلاج على الذوق إلى الحد الذي قد يصبح فيه الماء غير مستساغ. وفي هذه الحالة، يمكن أن يساعد احتساء المرق الصافي في الحفاظ على الترطيب.
التمارين
أما الأمر الثاني فهو التمارين الرياضية، فهي مفيدة حتى لو كان المرضى يعانون من التعب. تساعد الحركة اللطيفة مثل: المشي، أو التمدد، أو اليوغا في الحفاظ على اللياقة البدنية وتقليل التعب المرتبط بالعلاج وتحسين الحالة المزاجية.
أظهرت الدراسات أن التمارين المنتظمة متوسطة الشدة أثناء علاج السرطان يمكن أن تزيد من مستويات طاقة المرضى وتحسن جودة نومهم وتقلل من مشاعر القلق والاكتئاب.
وتشير الأبحاث إلى أنه من المهم عدم الإفراط في بذل الجهد، وأن بضع دقائق من النشاط اليومي يمكن أن تحدث فرقاً.
التعافي النفسي
وتعتبر فترة ما بعد العلاج وقت التركيز على التعافي العقلي والعاطفي بالإضافة إلى إعادة بناء القوة البدنية.
فمع تكيف المرضى مع الحياة بعد العلاج، قد يواجهون مشاعر القلق أو عدم اليقين أو الخوف من تكرار الإصابة بالسرطان.
وتلعب المرونة النفسية دوراً رئيسياً في التعافي العاطفي على المدى الطويل: وتُظهر الأبحاث أن معالجة المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية يمكن أن تحسن بشكل كبير الجانب العاطفي.