أخبار الأردن

الرفاعي: جامعة الاميرة سمية تمضي بخطوات متسارعة للتحول الى جامعة بحثية

التاج الإخباري – قال رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي، اليوم الاثنين، إن متطلبات المستقبل وتطلعاته لن تسمح للجامعات بأن تبقى مهامها مقصورة على تقديم المعرفة إلى طلبتها فحسب، وإنما سيكون لزاما عليها أن تتحول إلى جامعات صانعة لتلك المعرفة، ومنتجة لها بفعل انخراطها الحثيث بالبحث العلمي المواكب لاحتياجات العصر وضرورياته.

وأضاف من هذا المنطلق يجيء مسار جامعة الأميرة سمية متسارعا في مسعاها للتحول التدريجي إلى جامعة بحثية، ليضاف إلى مسارين عملت عليهما منذ نشأتها قبل ثلاثة عقود، وهما العالمية والتخصصية اللذان سيعجلان من تحقيق هدفها المنشود.

وتابع أن ما تحقق من إنجازات في هذا المجال ما هو إلا ثمرة جهود بذلتها الجامعة بكل كوادرها الإدارية والأكاديمية، وبتوجيهات من سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمنائها، لسن تشريعات من شأنها تحفيز الباحثين وتشجيعهم وتسهيل كل ما يتطلبه عملهم، مبينا أن عدد الأبحاث المنشورة باسم الجامعة تضاعف أربع مرات عما كان عليه في العام 2014، وذلك حسب إحصاءات قواعد البيانات البحثية العالمية Scopus.

وأشار إلى أن الجامعة تخصص ما نسبته 5 بالمئة من موازنتها للبحث العلمي، وهذه النسبة يجري تجاوزها في كل سنة حتى بلغت في العام الماضي 6.55 بالمئة رغم ظروف جائحة كورونا.
وأوضح أن الجامعة بصدد تشكيل فرق بحثية في الكليات والأقسام،

وعملت في السنوات الأخيرة على استحداث برامج دراسية معظمها في الدراسات العليا تعزيزا للبحث العلمي، وتتطلع إلى استحداث برنامجي دكتوراه في هندسة الكهرباء وإدارة الأعمال.

من جهته، قال عميد كلية الملك عبدالله الأول للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خلدون أبو غربية إن الجامعة تخصص جزءا كبيرا من إمكانياتها للبحث العلمي بدءا من مرحلة البكالوريوس وحتى الدكتوراه، كما تتميز بالمرونة والإبداع في مواجهة التحديات المختلفة، ما يعزز قدرتها على المنافسة العالمية.
وأضاف أن الجامعة تنفرد بين الجامعات الأردنية الخاصة بمنح أعضاء هيئتها التدريسية إجازات تفرغ علمي بناء على مشروع بحث علمي يقدمه عضو هيئة التدريس، وتشجع وتدعم مشاركاتهم في المؤتمرات العالمية المتخصصة ذات السمعة العالمية، مؤكدا أن أهم شرط يجب تحقيقه في عضو هيئة التدريس أن ينشر عددا معينا من الأعمال البحثية في مجلات مفهرسة في إحدى قواعد البيانات العالمية، وهذا يظهر جليا في ارتفاع عدد منشورات الجامعة حيث كان معدل النشر لأعضاء الهيئة التدريسية حوالي 1.2 بحث سنويا.

ولفت إلى أن الجامعة تحرص كذلك على تفعيل دور طلبة الدراسات العليا في البحث العلمي إذ بلغ عدد منشوراتهم 65 بحثا عام 2020، كما أن عمادة الكلية انشأت مكتبا خاصا لتمويل المشاريع البحثية، ضمن جهودها في إيجاد روافد مستدامة للبحث العلمي وتذليل أية صعوبة تعترض الباحثين، وتولي اهتماما كبيرا “للمجلة الأردنية للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات” الصادرة عن وزارة التعليم العالي والموطنة في الجامعة، والتي جرى إدراجها أخيرا في قاعدة البيانات البحثية سكوبس Scopus.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى