ثقافة وفن

منه شلبي تنطلق للعالمية

التاج الإخباري – ما يزيد عن عشرين عاماً، نضجت خلالها موهبتها الفنية الصادقة؛ فمنة شلبي التي حفرت خطواتها بثبات في ذاكرة السينما والتلفزيون بأدوارها الدرامية والسينمائية المختلفة، نجحت في أن تكون أول نجمة عربية ومصرية ترشح لجائزة (إيمي) العالمية؛ ومن خلال نواعم نستعرض محطاتها الفنية ومشوارها منذ البداية وصولاً للعالمية.

موهبتها الفنية بدأت ملامحها في عام ٢٠٠٠ حيث قدمت أول وقوف أمام الكاميرا في مسلسل “سلمي يا سلامة”، ومن بعدها جاءتها أكثر من مشاركة بين الفوازير والأعمال الدرامية حتى ظهورها في مشهد واحد في فيلم العاصفة، إلى أن أتتها فرصة ميلاد نجوميتها الحقيقية وإعلان اسمها بين نجوم السينما في فيلم “الساحر” أمام الراحل محمود عبدالعزيز، ومن بعدها انطلقت منة شلبي للجمهور لتقدم العديد من الأعمال إلى جوار كبار النجوم؛ فلم تنشغل منة شلبي بالبحث عن البطولة المطلقة بقدر انشغالها في إثبات نجوميتها المتفردة.

وما بين التراجيدي، كانت عمري وهي فوضى و نوارة والكوميدي، آسف على الازعاج وكده رضا والإنس والنمس، وغيرها من الأعمال التي جعلت منة رهان النجوم المضمون في كافة أعمالها.

وما بين  مشاعر الحزن والفرح كانت منة هي الأجدر بين نجمات جيلها على حب الجمهور، فلم يختلف على موهبتها أحد، فهي تميمةً الحظ لكل عمل تشارك فيه.

وبقدر نجاح منة شلبي في السينما، حققت نجاحاً يزيد عنه في الدراما التلفزيونية، فمنذ أن أصبحت منة اسماً تراهن عليه المحطات التلفزيونية، نجحت في أن تختار ما يجعلها تغرد خارج السرب الدرامي، فمن يتابع اختياراتها بداية من حديث الصباح والمساء بالفتاة التي تحمل ملامحها براءة الأطفال وتخجل من إعلان حبها إلى توحة المتمردة في أين قلبي التي تتزوج سراً رغم رفض أهلها وكاترين التي تدافع عن حبها وتتزوجه وتضحي من أجله،  فتصدم بخيانته في واحة الغروب حتى ندى التي تتبنى طفلاً فتنجح في تغيير نظرة المجتمع إليها في ليه لأ، وأخيراً نور عبد الهادي  في كل أسبوع يوم جمعة، تلك الفتاة التي جعلت من منة شلبي نجمة عالمية. 

فجرأة منة في اختيار أثوابها الفنية هي التي جعلتها تستحق وبجدارة الترشيح المصري والعربي الأول لجوائز إيمي العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى