صحة

كل ما تريد معرفته عن اختبار السكري التراكمي

التاج الإخباري – تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن اختبار السكري التراكمي (HBA1C) ، موضحة كيفية عمله، ولماذا نحتاجه ونستخدمه.

وتبين نشرة المعهد الحالات التي يكون فيها اختبار (HbA1c) غير مناسب لتشخيص مرض السكري، إضافة إلى العوامل التي تؤثر على هذا الاختبار وقياسه.

يخبرك اختبار الهيموغلوبين (A1c) بمتوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية. يطلق عليه أيضًا(HbA1c)  واختبار الهيموغلوبين السكري والجليكوهيموغلوبين.

ما هو الهيموجلوبين؟
هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء. يعطي الدم لونه الأحمر، ومهمته نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

كيف يعمل الاختبار؟
يسمى السكر في دمك بالجلوكوز. عندما يتراكم الجلوكوز في الدم، فإنه يرتبط بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، يقيس اختبار ( A1c) مقدار الجلوكوز المرتبط بخلايا الدم . تعيش خلايا الدم الحمراء لمدة 3 أشهر تقريبًا، لذا يُظهر الاختبار متوسط مستوى الجلوكوز في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ما هو معدل الهيموجلوبين A1c الطبيعي؟
بالنسبة للأشخاص غير المصابين بداء السكري، يتراوح المعدل الطبيعي لمستوى الهيموجلوبين (A1c) بين 4٪ و 5.6٪. أما مستويات الهيموغلوبين (A1c) بين 5.7٪ و 6.4٪ تعني أن لديك استعداد وفرصة أكبر للإصابة بمرض السكري.

ما هو استخدامه؟
يمكن استخدام اختبار (HbA1c) للتحري عن مرض السكري أو الاستعداد للإصابة بالسكري لدى البالغين.
إذا كنت مصابًا بداء السكري بالفعل، فيمكن أن يساعد اختبار (HbA1c) في مراقبة حالتك ومستويات الجلوكوز.
 
لماذا أحتاج إلى اختبار  HbA1c؟
–    العمر أكثر من 45 عاماً: توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يخضع البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا للتحري عن مرض السكري أو الإستعداد للسكري. إذا كانت نتائجك طبيعية، يجب إعادة الاختبار كل 3 سنوات. إذا أظهرت نتائجك أنك في مرحلة ما قبل السكري، فيجب أن تخضع للاختبار كل عام إلى عامين. يجب عليك أيضًا التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
–    العمر أقل من 45 عاماً: إذا كان عمرك أقل من 45 عامًا، فقد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كانت لديك عوامل خطر معينة. وتشمل هذه:
–    زيادة الوزن أو السمنة.
–    ضغط دم مرتفع.
–    تاريخ مرض القلب.
–    الخمول البدني.
–    الإصابة بالسكري:

يُشخص مرض السكري عندما تكون قيمة الهيموغلوبين السكري (HbA1c) أكثر من (6.5٪)، حيث تعد هذه القيمة نقطة فاصلة لتشخيص مرض السكري، ولكن لا تستبعد القيمة التي تقل عن (6.5٪) مرض السكري الذي قد يتم تشخيصه باستخدام اختبارات الجلوكوز بعد الصيام أو العشوائي مع وجود أعراض.

الحالات التي يكون فيها HbA1c غير مناسب لتشخيص مرض السكري:
–    كل الأطفال والشباب.
–    المرضى من أي عمر يشتبه في إصابتهم بداء السكري من النوع الأول.
–    المرضى الذين يعانون من أعراض مرض السكري لمدة تقل عن شهرين.
–    المرضى المعرضون لخطر كبير والمصابون بأمراض حادة (مثل أولئك الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى).
–    المرضى الذين يتناولون الأدوية التي قد تسبب ارتفاع سريع للجلوكوز، على سبيل المثال: المنشطات ومضادات الذهان.
–    المرضى الذين يعانون من تلف حاد في البنكرياس، بما في ذلك جراحة البنكرياس
في الحمل.
–    وجود عوامل وراثية ودموية وعوامل مرتبطة بالمرض تؤثر على (HbA1c) وقياسه.
 

بعض العوامل التي تؤثر على HbA1c وقياسه:
1    – تكوّن الكريات الحمراء (Erythropoiesis) :.
–    زيادة : (HbA1c) نقص الحديد، نقص فيتامين ب 12، انخفاض تكوّن الكريات الحمر.
–     نقص (HbA1c) : إعطاء إرثروبويتين أو الحديد أو فيتامين ب 12، وأمراض الكبد المزمنة.

2 –  التأثيرات على الهيموجلوبين:
قد يزيد أو ينقص (HbA1c) في كل من التغيرات الجينية أو الكيميائية في الهيموغلوبين: اعتلال الهيموغلوبين، الميثيموغلوبين. 
3 – الغلوزة (بالإنجليزية: Glycation) (وتسمى أحيانا الغلكزة غير الإنزيمية) وهي الارتباط التساهمي لسكر ببروتين أو ليبيد:
–    زيادة (HbA1c): إدمان الكحول، والفشل الكلوي المزمن، وانخفاض درجة الحموضة داخل كريات الدم الحمراء. 
–    انخفاض (HbA1c): الأسبرين، وفيتامين C و E، وبعض اعتلالات الهيموغلوبين، وزيادة درجة الحموضة داخل كريات الدم الحمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى