اهم الاخبارمنوعات

في حادثة طبية نادرة.. إمرأة تلد توأماً من أبوين مختلفين

التاج الإخباري – في حادث غريب ونادر من نوعه، وصفه الأطباء بأنه «الأكثر غرابة، ونادًرا ما تمر حالة صحية مثل هذه السيدة»، حيث حملت امرأة في طفلين توأمين من رجلين مختلفين في نفس الوقت، حيث أكد الأطباء أن سجل التاريخ لم يسجل سوى 19 حالة مشابهه لهذه السيدة.

وتعرف هذه الحالة وفقًا لما يسميه العلماء «Superfecundation» أو «إخصاب فائق» لبويضتين أو أكثر بالدورة نفسها، وكان آخر ما سجله السجل التاريخي لهذه الحالات، السيدة البرازيلية التي تبلغ من العمر 19 عامًا، حيث كشفت التحاليل الطبية والفحوصات التي أجرتها السيدة أنها حامل في طفلين توأم ولكنهما غير متطابقين مثل «التوأم العادي»، كما ثبت أن كلا الطفلين قد نما وتبرعم وعاش مدة الحمل منفردًا عن أخاه الثاني، وكلًا منهم ينتمي لأب مختلف عن الأخر.

وكما ورد عن الصحيفة البرازيلية «O Globo»: فإن خبر حمل الأم وولادتها جعل وسائل الإعلام البرازيلية تهرع خلفها من أجل لقائها والتأكد من صحة الخبر الذي تم تداوله، ومعرف أصل القصة وكيف حدث ذلك، لكن لم تستطع وسائل الإعلام البرازيلية التواصل مع الأم التي رفضت ذلك بشدة، إلا أنهم استطاعوا التواصل مع الطبيب الذي أجرى عملية الولادة، والذي قال في تصريحاته الصحفية: «أن الحالة نادرة جدا، ولا أعتقد أني سأشهد مثلها في حياتي».

وفي تصريحات للأم قالت: إنها أقامت علاقة مع رجلين مختلفين في نفس اليوم، وكان الفرق بين كلا منهم ساعة تقريبًا، وحملت منهما في عملية «اخصاب مزدوج» لبويضتين مختلفتين بغضون ساعات قليلة بين واحدة وأخرى «وهذه ظروف تختلف عن اخصاب بويضة من رجل واحد، تنقسم بعدها إلى اثنتين، أو إلى توأمين متطابقين» بحسب ما قال الطبيب المعالج للحالة فرانكو، موضحا: أن ما حدث سيكون الحالة رقم 20 في العالم.

وتابعت الأم: أنها أتمت تحاليل الحمض النووي للطفلين، والتي تأكدت من خلالها أن كلا منهم ينتمي لأب مختلف عن الآخر، وعندما اتصلت على الأبوين، وطلبت منهم إجراء تحاليل الحمض النووي، استطاعت أن تتعرف على والد كلا من التوأمين، وعلى الرغم من ذلك أكدت الأم، أن الطفلين متشابهين للغاية، وقد تولى رجلاً منهم كفالة الطفلين وقد سجلهم باسمه في دائرة الأحوال الشخصية في المدينة.

وبعد هذه الحالة، قرر الطبيب فرانكو، بروفسور كلية الطب بجامعة Fluminense الاتحادية بالمدينة، تدريس هذه الحالة لطلابه، وأن تصبح هناك مجموعة من الدروس المخصصة لأمثال هذه الحالة، لدراسة الظاهرة والحالة الطبية بشكل أعمق وعلى مستوى عالٍ من العلم، كما سيشكل فريقا يقوم بإعداد دراسة علمية يمكن نشرها عن الموضوع في دوريات وطنية ودولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى