حديث البلد

النتشة: مؤتمر “العودة” في مالمو السويدية تكريس للنكبة وخدمة مجانية للاحتلال

التاج الاخباري – اكد الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، اللواء بلال النتشة، ان مؤتمر فلسطينيي اوروبا تحت شعار " العودة" المنوي عقده في مدينة مالمو السويدية، هو بلا ادنى شك تكريس للنكبة وخدمة مجانية للاحتلال في اثبات الرواية القائمة على ان فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض.

 

وقال في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي مساء اليوم الاحد، ان هذا المؤتمر اذا ما تم عقده، فانه يشكل خروجا عن الاجماع الوطني الرافض له كونه يطرح نفسه بديلا عن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. وشدد النتشة باسم الامانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، على ان القائمين على المؤتمر هم جزء من مخطط تامري على المنظمة التي اهرقت دماء غزيرة في سبيل الدفاع عن بقائها وتمثيلها لشعبنا والدفاع عن حقوقه وقضاياه الوطنية العادلة والمشروعة . واعتبر ان من يلتف على المنظمة يخدم فقط اجندة الاحتلال ومشروعه المناهض للمنظمة والقيادة الفلسطينية الشرعية برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس " ابو مازن" ، اذ ان هذا المشروع يرمي الى تصفية القضية واخراجها من حاضنتها السياسية والشعبية وهو ما يناضل شعبنا وقيادته من اجل دحره ومنع تمريره.

 

وقال النتشة، ان من تعنيه قضية اللاجئين فليدعم قرار سيادة الرئيس " ابو مازن" الذي سيحيي الذكرى الخامسة والسبعين في قلب مقر الامم المتحدة وفي عقر دار من تسببوا بنكبتنا ومأساة شعبنا في الوطن والشتات. وتساءل النتشة: لماذا لم يفكر  القائمون على المؤتمر بعقده بالتنسيق مع المنظمة على ارض الوطن وفي القدس العاصمة او على اقل تعديل على تخومها، وبالشراكة مع اهلنا وابناء شعبنا في الداخل الفلسطيني عام ٤٨، اذا كانت نواياهم صادقة وهدفهم ابراز معاناة شعبنا الناجمة عن النكبة. واكد اخيرا، ان الشعب الفلسطيني الذي يخوض اشرف وانبل معركة ضد الاحتلال على ارض الوطن، هو الذي يقرر من يمثله وليس ثلة نبذت نفسها وتقوقعت في دولة غاية في الاستقرار لطرح قضية غاية في التعقيد وبحاجة الى نضال في الميدان من اجل حلها حلا عادلا ومشرفا يعيد الحق السليب لاصحابه الشرعيين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى