نقابة المقاولين وجامعة الإسراء توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم والتدريب الهندسي

التاج الإخباري – خاص

وقعت نقابة المقاولين الأردنيين وجامعة الاسراء الخاصة، الأربعاء، اتفاقية تعاون في حرم الجامعة، بحضور النقيب م. فؤاد الدويري، ورئيس الجامعة أ.د.محمد حامد؛ لتعزيز التعليم والتدريب الهندسي المنتهي بالتشغيل.

وجاءت هذه الاتفاقية سعياً من الجامعة لتوفير فرص عمل لخريجيها وإيماناً من النقابة بقدرة الشباب على تطوير قطاع الإنشاءات في الاردن، كما تضمنت الاتفاقية توفير فرص تدريب عملي لطلبة الجامعة داخل شركات المقاولات الأعضاء في النقابة، مما يساهم في ربط الجوانب الأكاديمية بالواقع العملي وتعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل.

وقال الدويري في مستهل حديثه، إن النقابة على أتم الاستعداد لاستقبال كافة طلبة تخصص الهندسة في الجامعة لتدريبهم وإعدادهم لسوق العمل، مضيفاً أن النقابة ستسعى لتوفير فرص عمل لكل من أثبت جدارته خلال فترة التدريب الذي يصل الى مدة لا تقل عن ستة أشهر عمل مدفوعة الأجر.

واقترح على الجامعة تطوير المناهج الدراسية واستحداث مواد تدريسية تعطى للطلبة لقطع مسافة اكبر على النقابة في تدريبهم، موضحاً أنه من خلال مركز تدريب النقابة تبين وجود ضعف في بعض الجوانب لدى المهندسين حديثي التخرج.

وأكد الدويري أن المهندس الذي درس في الجامعات الاردنية مميز على كافة المستويات بسب إلمامه بتضاريس المنطقة إضافة إلى حجم العلاقات التي سيكتسبها بمجرد إنهاء دراسته.

من جانبه، ثمن رئيس جامعة الإسراء الأستاذ الدكتور أ.د.محمد حامد على هذه الخطوة، معتبرًا أنها ستصقل مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي وستوضح المهارات التي يطلبها سوق العمل، وستيح الفرصة أمام المبدعين للحصول على فرصة حقيقة في مؤسسات الوطن.

وبين حامد أن الجامعة لديها القدرة على استقبال قرابة 980 طالب سنوياً، إلا أن الإقبال على هذا التخصص بات ضعيف جداً بسبب عدة عوامل، مما جعل الجامعة تستقبل فقط 9 طلبة خلال الفصل الماضي.

وجاءت هذه الاتفاقية بحضور نائب النقيب م.عبد الحليم البستنجي، مدير النقابة م.خالد المعايطة،نائب مدير النقابة أ.موسى النسور،مدير العلاقات العامة والإعلام اياد عقل،رئيس قسم العلاقات العامة ثروت الشواهين، ومدير دائرة العلاقات العامة في جامعة الإسراء د.اسيل الشبيكات،ورئيس قسم الهندسة المدنية في الجامعة د.ايثار العيسى.

ومن المتوقع أن تستقبل النقابة أول دفعة من الطلبة فور توقيع الاتفاقية وأنها ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجالات التدريب والتعليم.